قعدت على الأرض وضامت نفسها بقوة وخوف وبدأت اعيط بصوت اهدي واستسلام
شهاب قعد جانبها
-غزال هي متستاهلش دموعك دي… دي غالية اوي… بلاش تعيطي علشان خاطري
علشان خاطر ابوكي… عمي سعد
انتي مش بتحبيه… وكنتي دايما تقولي انك بتحبيه وأنه اكيد حاسس بيكي
هو مش هيبقى فرحان لما يحس انك بالحزن دا كله…. علشان خاطره
عمي سعد كان بيحبك اوي… اوي
كان نفسه تكبري ويشوفك أجمل بنت في العالم… بلاش تحزني… الحزن والدموع مش بتليق على قلبك
انتي تستاهلي تفرحي دايما… علشان خاطري أنا
أنا تعبت يا غزال… اوي.. تعبت ومحتاج احس انك موجودة تخففي عني
أنا أول مرة اقول كدا لحد بس انا محتاجك اوي
محتاج القيكي جانبي يا غزال…
غزال بصتله بدموع
:طلقني يا شهاب….
شهاب بص لغزال بخذلان وتعب من عنادها وإصرارها دايمًا أنها متديش علاقتهم فرصة…
شهاب:
-غزال هو حد قالك أني معنديش قلب.. حد قالك أني مش بتاثر مثالا.. طب هو أنتي متفقة مع الدنيا تدوني على دماغي…. وتغدروا بيا مهما حاولت… عايزاه تطلقي…
أنا مبقتش فاهم أنا قصرت في ايه معاكم
دا حتى جدي رمي اللوم كله عليا كأن أنا اللي قلت لأمك تسيبك وتمشي
و كأن أنا سبب كل اللي بيحصل،
هو شهاب دا حجر مش بيحس…. حتى جدي
هو كمان شايف أن شهاب مقصر… هو بجد أنا قصرت كذا في حقكم.
أنا عمري ما اشتكيت لحد ولا عمري هشتكي أنا بس كنت منتظر أني القى منك الدعم واحس أنك في ضهري، تفهميني وتهوني عليا… بس أنتي كمان زيهم
أنانية…..
تعرفي أنا اتأكدت أن الكبير دا طالما متحمل المسئولية وساكت يبقى محدش بيهتم بيه بيفتكروا أنه تمام وعادي مع أن في الحقيقة هو مش عادي خالص….
شهاب كان هيقوم لكن غزال بسرعة مسكت ايده وبصتله بعيونها الحمرا والدموع فيها
-أنا عارفة أنك تستاهل واحدة احسن مني مية مرة… عارفة اني مستهلش كل اللي بتعمله علشاني
أنت منتظر مني ايه!
أنت بجد منتظر مني أني ادعمك وأقف في ضهرك