دا لو عرف حاجة من صباح مش هيسبني في حالي وانتي كمان
حليمة بغرور:مش حليمة المنشاوي اللي تخاف بسبب حتة بت زي دي يا رأفت
أنت واثق من رجب دا ولا هيطلع زي ست الحسن
رأفت:رجب دا كل”ب فلوس
حليمة:و مالو يبقى استنى مني مكالمة هقولك هنعمل ايه بس خالي رجب عندك ومش عايزه حد يشوفه من اهل البلد أخفيه خالص لحد ما اقولك
رأفت:ماشي يا حليمة ام نشوف اخرتها
حليمة:اخرتها خير….
تاني يوم الصبح
شهاب كان قاعد جنب غزال اللي نايمة بقلق وكأنها بتحلم بكوابيس وبتهلوس بكلام مش مفهوم
فتحت عنيها اللي احمرت من البكا، بصتله اتعدلت بسرعة ولهفة وكأنها مش فاكرة حاجة
-شهاب انا شوفت كابوس…. شوفت واحدة شبه ماما الله يرحمها
شفتها وبتقول انها أمي و…. وأنت… أنت كنت بتبكي… انا متأكدة انه كان كابوس اصلا أنت عمرك ما بكيت أدام حد و….
دا مكنش كابوس صح…. دا مش كابوس!
شهاب:اهدي يا غزال وهفهمك
غزال؛ تفهمني! تفهمني ايه
تفهمني انكم خبيتوا عليا حاجة زي دي
خبيتوا عليا ان أمي عايشة… حرمتوني منها كل السنين دي
شهاب:انا محرمنكيش من حد
هي اللي اختارت تبعد وبمزاجها
غزال بغضب وحدة
:أنت كداب دا مش صح…. أمي مستحيل تعمل كدا… مفيش ام بتخلي عن بنتها مهما حصل..
شهاب بتلقائية قاسية
:بس هي اتخلت عنك فعلا… مكنتش عايزاكي
اختارت نفسها وبس… دي واحدة أنانية كل همها كان الفلوس… لا حبيتك ولا اتمسكت بيكي… اخدت فلوس كتير من جدك علشان تسيبك له وتمشي… استمتعت بحياتها وانتي مكنتش فارقة معها ولما رجعت رجعت علشان تطلب فلوس..
غزال مع كل كلمة كانت بتقوله يسكت وهي بتعيط ومش عارفة اي السبب اللي يخلي أمها كارهها
و مش مصدقه أنها اتخلت عنها فعلا… ضربته بقوة وهي بتقوله يسكت وبتصرخ
-بقولك اسكت أنت كدا… هي مسبتنيش… انت كداب… انا بكرهك بكرهكم كلكم… ابعد عني… هو أنا وحشة للدرجة دي علشان كلكم تكرهوني كدا… حتى أمي
انت كداب هي معملتش كدا….
حطت ايدها على ودانها وبدأت تصرخ بهسترية وهي بتعيط بقوة ووشها احمر وفي حاله لا تحسد عليها ابدا
ضعف خزلان صد@مة قوية وجع
شهاب اتفزع عليها وقام بسرعة حاول يهديها لكن كانت بتبعد عنه وبتصرخ بشكل مخيف وكأنها في حالة لا وعي وكلامه بيتردد في ودانها بقوة وبيقت”لها بالبطي