رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد

 

 

“غزال النهاردة عيد ميلادها وانا للاسف في السنتر طول اليوم بلاش تخليها تقضي اليوم لوحدها”

“شهاب انا رنيت عليك كذا مرة اتمنى تشوف الرسايل…. انا عارفة انها حاجة تافهة بس صدقني هتفرق معها لو حتى تقولها كل سنة وانتي طيبة.. عارفة ان مالكش في الحاجات دي بس معليش تعالي على نفسك ”

شهاب قفل الموبيل وبص لغزال اللي نامت وبعدها بص للكيك اللي على التربيزة…

اخد نفس عميق وحس أنها كانت زعلانة

قعد جانبها وهو بيبصلها وبيفكر في طريقة يصلح بيه اللي حصل…

تاني يوم الصبح

غزال صحيت متأخر وهي مصدعة قامت علي صوت عالي، حطت ايدها على دماغها بانزعاج.

حطت الطرحة على رأسها وراحت ناحية البلكونة وقفت وراء الازاز

 

 

 

 

 

 

 

لكن استغربت ان في ناس واقفين أدام البوابة وعربية نقل

دخلت غيرت بسرعة ونزلت لقت هند واقفه مع نرمين بنت خالتها وبيتكلموا

غزال:صباح الخير

نرمين مردتش وسابتهم ومشيت

غزال:مالها دي؟

هند ابتسمت بحب وهي بتقف جانبها وبتمسك ايدها

-سيبك منها يا عسل…. صباح الجمال

قوليلي حصل ايه امبارح

غزال بلامبالة:

 

 

 

 

 

 

-و لا حاجة نمت بدري….

هند:

-شهاب مفتكرش انه عيد ميلادك

غزال:

-مش مهم يا هند وبعدين ربنا يكون في عونه هو طول الوقت في الشغل مش هيفكر حاجة زي دي يعني وبعدين أنا مش زعلانه

هند بحب:

-بس هو مش عايز يزعلك يا غزال هو اه نسي أمبارح مش هقدر أنكر

بس عرف متأخر لما كنتي نايمة والنهاردة الصبح طلب من العمال في المزرعة يجيبوا عجلين يد”بحوهم ويطلعوهم للغلابه، العربية جيت برا.

هو اه اسلوبه غريب ويعني يمكن تحسي ان دي حاجة مالهاش علاقة

بس هو مش مؤمن بموضوع عيد الميلاد وبيشوف انه لو عملنا فيه خير هيكون أحسن لينا بكتير.

غزال ابتسمت بسعادة

 

 

 

 

 

 

 

-أنا عارفة هو انتي هتحكي لي عن شهاب ما انا عارفاه كويس… عارفه ايه الفرق بينه وبين اي حد تاني

أنه مختلف ومميز

ميكس غريب بين الطيبة والحدة

متهور أحيانا ومش مفهوم طريقته صعبه وغضبه يخوف اوي…. ودا اللي بيخليني اقول انه مش مفهوم

رغم هيبته لكن احيانا بحس انه شهاب الطفل الصغير اللي كان دايما متضايق مني

و مع ذلك كان شكله بيضحك اوي…

هند كانت بتبصلها باستغراب

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top