رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد

 

 

 

صباح:أنا عارفة ان دا كله غلط بس انا مش عايزاه اخسره وعندي حل

انا ممكن اعمل اللي هو عايزاه بس في نفس الوقت اخرب له خطته وأبلغ شهاب باللي بيحصل وشهاب هيقدر يحميها وفي نفس الوقت ماذيش غزال

فردوس بحزن:

-شيلتك تقيلة يا صباح تقيلة اوي

ظلمتي نفسك يوم ما حبيتي رأفت المنشاوي

كأنه ابتلاء ياريتك عرفتي تقلبي سعد في قرشين وتهربي منه لا دا انتي قعدتي وخلفتي وجبتي بنت للدنيا دي علشان تعيش يتيمة وامها عايشة وسايبها تتمرمط على ايد الست اللي كانت مخليه حياتك جحيم

فوقي يا صباح ابوس ايدك وكفاياكي

 

 

 

 

 

 

صباح فضلت قاعدة في الاوضة ساكتة

فردوس خرجت على صوت رجب وهو بيزعق علشان عايز الغداء

_______________________

في وقت متأخر من الليل

شهاب وصل البيت بارهاق كان البيت كله ضلمة والكل نايمين

طلع اوضته دخل وقفل الباب وراه لكن استغرب و

هو شايف تورته محطوطة على التربيزة

بص لغزال اللي كانت نايمه بأريحية، بصلها بدهشة وصد@مة وهو شايفها نايمة ولابسه فستان اسود قصير بدراع مكشوف وشعرها مفرود حواليها باين انها فضلت مستنيه لوقت طويل بملل لحد ما نامت

استغرب لان النهاردة مش عيد ميلاده ولا هو مناسبة مهمة

 

 

 

 

 

 

 

ابتسم وقرب منها بهدوء، قعد جانبها على طرف السرير

-غزال…. غزالة…

غزال فتحت عنيها بنوم بدأت تفوق بصتله بحزن واتعدلت

-ايوة في حاجة؟

شهاب:لا ابدا بس كنت هسالك التورته دي بتاع ايه…

غزال بحزن

:و لا حاجة أنا بس طلبتها من برا ولما جيت مكنش ليا نفس اخد منها لكن شكلي نمت ونسيتها… هقوم اغير وانزلها

شهاب؛ لا خليكي بلاش انزلي دلوقتي

قام اخد هدوم وراح ناحية الحمام

غزال لنفسها:

 

 

 

 

 

 

 

 

-كان نفسي اقضي عيد ميلادي بشكل مميز ولو مرة واحدة بس في حياتي… مرة واحدة!

بس هو حتى مفتكرش

متزعليش هو يعني مشغول وبعدين ما أنتي طول عمرك بتقضي اليوم دا مع هند فعادي بقا

غمضت عنيها وشدت الغطا عليها

بعد دقايق

 

شهاب خرج من الحمام لقاها نايمة قعدت على السرير وحط موبايله على الشاحن لانه كان فاصل

لحظات وجاله اشعارات كتير عن رسائل واتساب من هند و تلات مكالمات فائتة منها.

استغرب وفتح الرسايل….

“شهاب ممكن متتاخرش النهاردة لو سمحت”

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top