رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد

 

 

 

و انا بقا مش صغيرة علشان حضرتك تتحكمي في قرارت حياتي أنا عارفة انك بتعملي كدا علشان مصلحتي أو بحاول اقنع نفسي انك بتعملي كدا علشان مصلحتي

لكن

ارجوكي كفاية لحد هنا بجد…

أنا مش هفضل قاعدة في البيت منتظره لما حضرتك تجيب ليا عريس وتجوزيني لواحد من العيلة

علشان بس مضيعش ورث العيلة ويخرج برا

مش مهم انا بالنسبة لك… اظن كفاية لحد هنا

كفاية حضرتك تاخدي كل القرارت اللي المفروض انا أخذها

اديني فرصة اختار لنفسي يمكن ابقى غلط وحضرتك عندك حق بس اديني فرصة اختار

 

 

 

 

 

 

 

اديني فرصة احس ان ليا رأي وكيان ارجوكي

أنا مش عارفه ليه حضرتك مصممه تعملي كدا

انا هشتغل مع معتز جايز اندم وجايز لا

بس انا مش عايزاه اعمل حاجة حضرتك رافضها

انا بكرا هروح مع معتز… لو سمحتي بلاش تقفي ادامي في الحاجة اللي نفسي أعملها

الحج محمود وقاسم كانوا مندهشين من رده فعلها مكنوش متوقعينها لكن كانوا مبسوطين انها أخيرًا قدرت تاخد قرارها.

حليمة:

-هند انا بفكر في مصلحتك

هند:

-صدقيني دي مصلحتي أنا لو حاسه ان دي حاجة تضرني مش هوافق… انا بس عايزاه رضاكي عني

 

 

 

 

 

 

 

 

حليمة ابتسمت بحب رغم رفضها الفكرة واحساسها ان دي حاجة تقل منهم لكن حاولت متبينش…

-و أنا راضية عنك يا حبيبتي ربنا يسعدك يا هند

هند ابتسمت بسعادة وطلعت بسرعة اوضتها تكلم غزال وشهاب

في شرم الشيخ في فيلا شهاب وغزال

كانت قاعدة بتتكلم مع هند وهي متحمسة جدا وتدعمها ان فكرة الشغل دي هتساعدها كتير جدا وخصوصا لأنهم الاتنين طول عمرهم انطوائين

و دي فكرة كويسه تخليها تندمج مع الناس وهند كانت فرحانة لأول مرة من فترة طويلة…

 

 

 

 

 

 

 

 

غزال قفلت معها وبصت لشهاب اللي دخل الأوضة فجأة وباين انه كان بيتدرب تحت في اوضة التمرين

كان حاطط الفوطة على كتفه وهو عرقان، دخل اخد دش وهي قاعدة بتقلب في موبايلها

بعد مدة كانوا بيفطروا وهم بيتكلموا عم شغل هند واد ايه هي متحمسة لهند، مكنش معترض لكن باين انه سرحان

غزال بابتسامة:سرحان في ايه؟

شهاب:و لا حاجة موضوع كدا جيه في بالي…

غزال:اوكية…. قولي بقا هنعمل ايه النهاردة انا نفسي اخرج عارفه انك هترفض بس…

شهاب باستغراب:

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top