-ممكن أفهم انت ناوي على ايه؟
شهاب رفع رأسه ليها وحط رجل على رجل بهدوء
-اظن أنتي اللي لازم تقوليلي ناوية على ايه؟
و عايزاه مني ايه؟
غزال بصراحة ووضوح وهي تتحرك ادامه بسرعة وبتتكلم بتلقائية:
-عايزاه ايه؟! عايزاه احس انه حصل اختلاف
عايزاه احس إني ليا حد يخاف عليا ويهمه أمري، عايزاه احس أنك جوزي… او طلقني
عايزاك تتحرك…. وتقولي اللي جواك وانا كمان يبقى عندي ثقه فيك… اقدر احكيلك اللي جوايا من غير خوف او توتر
بص يا شهاب أنا عمري ما حبيتك غير ك ابن عمي ومش الحب اللي ممكن تفهمه… أنا أقصد اني كنت بحترمك وبثق في قراراتك كاخ مش أكتر
بس انتم مدتونيش فرصة…. أنتم فجأة حطوتني أدام الأمر الواقع إني فعلا مراتك
مش يمكن يكون قلبي مع حد تاني!
شهاب قام وقف بحدة وبصلها بغضب مسك دراعها بقوة
-تقصدي ايه؟
غزال بصت لايده اللي مسكه دراعها رفعت راسها وبصتله في عيونه بتركيز وقوة بدون خوف او توتر
-هو دا اللي بيضايقني منك يا شهاب
أنا عاملة زي السمكه اللي متعرفش تعيش برا المياة
و أنت زي اطير اللي طاير في السما ومالوش ماسكه
السؤال هنا بقا يا شهاب
اللي زينا هيتقابلوا فين!
بص يا شهاب أنا أول يوم اتجوزنا فيه قررت أكون مخلصة جدًا لك مهما حصل… أنا لحد دلوقتي بحاول بس ميمنعش اني لسه بتوتر في وجودك…
أنت مش قادر تفهمني وأنا مش قادرة افهمك….
شهاب بتركيز :
-مكنش دا كلامك اخر مرة… فاكرة قلتي ايه
حقوقك انا اديتها لك ومش بمنعك تاخدها
عايز مني ايه تاني!
فاكرة ولا افكرك….
غزال بحدة:
-و أنت محاولش تفهم قصدي ليه
ليه كل حاجة تفسرها على حسب ما أنت عايز
شهاب أنا بنت مش ولد يا شهاب بنت… والبنت مش زي الشاب…. لما بتوتر مش بعرف أعبر عن اللي جوايا… انت ليه مش عايز تفهمني…
شهاب:
-أنتى عايزاه ايه يا غزال؟
غزال:معرفش…. والله ما أعرف