هند واقفت على ياسين بعد ما قابلته وفعلا كانت مرتاحة وحددوا معاد الخطوبة
غزال كانت متوترة بسبب زيارتها للدكتوره اللي كمان كم يوم ولأنها مقالتش لحد منهم كانت خايفة.
طه حاول يهدي الجو بينه وبين شهاب….
بعد كم يوم
غزال كانت قاعدة أدام الدكتورة وهي خايفة ومتوترة
الدكتورة بصت لهم وابتسمت بهدوء
الدكتورة: الحمد لله التحاليل طلعت أن النسبة دي صغيرة جدا وطبيعية مفيش خوف منها….
غزال رجعت البيت بعد ما اطمنت ان الجنين بخير كانت فرحانة جدًا وأخيرًا هديت وهي حاسة براحة
لكن قبل ما ترجع المنصورة مع شهاب أصر انهم يقضوا باقي اليوم سوا في القاهرة خرجوا اتغدوا في مكان
و اشتري ليها كتب كتير جدًا
كان يوم ممتع بعد ما أخيرًا نسيوا القلق اللي كانوا فرحانين أخيرًا.
وصلوا البيت كانت هند قاعدة مع ياسين وقاسم وهي متوترة ومكسوفه لكن كانت فرحانه لأول مرة ومرتاحة وهي بتتكلم معه
و صباح بتسأله عن كل حاجة في حياته وكأنها خطيب بنتها هي
لكن دا خلي هند جواها احساس بالحزن احساس قوي وكان نفسها والدتها تبقى معها.
رغم أن شهاب قفل الموضوع وطلع حليمة ورأفت من السجن بعد مدة قصيرة لكن مع ذلك حليمة مرحتش لهند او قاسم وقررت تقعد في بيت ابوها هي ورأفت
لكن كانوا الاتنين عاملين زي الأعداء وكل واحد بيحمل التاني اللوم
نرمين بعد اللي حصل من غزال اخر مرة مرحتش خالص البيت لكن بدأت تفكر في كلامها فعلا وفي حياتها وتبطل تفكر في شهاب رغم ان حليمة بعد دا كله كانت لسه بتسمم ودانها وتقولها أن لو سمعت كلامها هتقدر تخرج غزال من حياته
لكن لأول مرة نرمين تقول لا وتعترض علي كلامها وتكون قاسية جدا في ردها بطريقة خلت حليمة تستغرب وتخاف.
شهاب دخل هو وغزال لكن اتضايق ان ياسين جيه البيت من غير ما يكلمه لكن كان هادي لان قاسم موجود معاهم.
شهاب:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ياسين قام وقف وسلم عليه وغزال غمزت لهند بخبث اللي ابتسمت بخجل
شهاب:ازايك يا حماتي؟
صباح بنفسي الطريقة
:بخير يا جوز بنتي…
ياسين:اتصلت عليك كذا مرة مردتش عليا فكلمت قاسم والحج محمود طلبت اني اجي
رحبوا بيا.
شهاب طلع موبايله باستغراب لقى فعلا مكالمات كتير من ياسين ومن أشخاص تانين لكن موبايله معمول صامت بص لغزال بتوعد وهو متأكد انها اللي عملت كدا
=معليش يا ياسين الموبيل كان صامت على العموم ان تشرف وتانس
قاسم بجدية:طب أنا لازم اروح المستشفى لأنهم بيستعجلوني….
شهاب:تمام وابقى كلمني عايزك