رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد

 

=مكملتهاش…. عرفت ان داوود بيموت في النهاية ف اتقفلت منها.

هند:مين داوود… البطل؟

غزال:تو تو أخوه الصغير…..بس شخصيته حلوة علشان كدا منعًا للدموع قفلت الرواية… بقولك ما تيجي نطلب كتب اونلاين

هند:أنا ممكن اطلب أكل… بيتزا مارجريتا ووجبة شاورما عربي… عايزاها ميكس ولا فراخ

غزال بحماس:ممكن واحدة فراخ… وهاخد بيتزا معاكي… وممكن بيرجر

مع ملاحظات تكون البطاطس سخنة علشان بتاع المرة اللي فاتت كانت باردة… والبرجر يزود الجبنة..

هند: دا كله وزعلانة اومال لو فرحانة هتعملي ايه… بعرف دخلتك

غزال بجدية:طب ياله اطلبي بس الاكل لاني جوعت جدًا

هند:ماشي علشان خاطر النونو بس مش أكتر.

غزال ابتسمت وهند طلعت موبيلها طابت ليهم أكل….

بليل

شهاب دخل البيت وهو مش عارف يتعامل معاها ازاي وبيحاول يتوقع ردة فعلها، كان متوقع أنها تكون زعلانه

طلع السلم وقرب من الاوضة لكن سمع صوت ضحك هند وغزال

استغرب ودخل لقاهم قاعدين أدام اللاب توب ادامهم أكل وفشار وعصير وبيتفرجوا على فيلم.

شهاب بابتسامه:مساء الخير

هند =مساء الورد…..

شهاب قعد جانبهم وبص البهدلة اللي على السرير

=في ايه؟

هند:معليش يا شهاب كنا بناكل على السرير أنا هلم الدنيا بسرعة واقوم.

شهاب بلامبالة:لا خليكي قاعدة أنا هدخل اخد دش بس ياريت تكونوا عملتوا حسابي في الأكل.

هند:متقلقش غزال طلبت لك معانا…

بعد مدة

كان قاعد بيتفرج معها وهي متجاهلة كلام الدكتورة وبتتصرف عادي

شهاب:غزال أنتي مش مضطرة تباني كويسة ادامي أنا كمان….

غزال بابتسامه:متخافش أنا كويسة.. هو أنا اه كنت شاغله دماغي بكلامها بس وطلعت غضبي على نرمين وماما بس بصراحة لما هند قعدت معايا حسيت ان مش لازم أفكر في الموضوع اوي وخلينا نستنى اللي ربنا عايزه هيكون…

شهاب:عندك حق خلينا نسيبها على الله…. المهم في موضوع كدا عايزك تفاتحي هند فيه.

غزال:موضوع ايه؟

شهاب:بصي يا ستي…. في حد طلب ايد هند مني وأنا اعرفه كويس وهو شاب كويس ومحترم…. وأنا شايفه انه مناسب لهند

المهندس ياسين إبن الحج يحيى

غزال:ياسين…تصدق أنا شفته قبل كدا… ووسيم وشكله محترم.

شهاب بغيرة وجدية

:طب نتلم بقا علشان متزعليش في الاخر

غزال بدلال: وأنا قلت ايه يعني…. وبعدين انت متضايق ليه

شهاب:غزال عدي اليوم على خير….

غزال:و أنا عملت ايه يعني يا سي شهاب ولا انت اللي عايز تتخانق…

شهاب:بت اسكتي….و خلينا ننام بقا علشان أنا هلكان.

غزال ابتسمت وحضنته وهو غمض عنيه

عدي اسبوعين

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top