:بصوا من التحاليل بتاعت مدام غزل وتحاليل حضرتك في جينات في كل واحد فيكم لو حصل وأنها توجدت في الجنين لا قدر الله ممكن يحصل مشاكل توصل اننا ننزله قبل ما يكمل الشهر الرابع.
غزال:يعني ايه يا دكتور…. مشاكل ايه
الدكتورة:انتم عملتوا التحاليل قبل الجواز…
شهاب:ايوة يا دكتور بس نسبة اننا نخلف اولاد عندهم مشاكل كانت بسيطة النسبة العادية والمعتادة…
دكتورة خلود:بص يا استاذ شهاب أنا بشتغل في المجال دا بقالي حوالي 15 سنة… يعني عدي عليا حالات كتير من النوع دا… التقارير اللي ادامي وحالة الجنين لحد دلوقتي مستقرة.. احنا مش عايزين نسبق بالشر هي لسه في بداية الشهر التالت… ان شاء الله بعد تلات اسابيع نقدر نقرر
و طبعا انتم من حقكم ساعتها تحتفظوا بيه او تقروا تنزلوه لو لا قدر الله عنده تشوهات خلقيه…
غزال بتوتر وخوف:بس دا مش اكيد يحصل…. ولو فعلا
أنا وشهاب مش هنعرف نخلف طفل طبيعي وكويس… لا لا اكيد مش هيحصل
شهاب:اهدي يا غزل علشان خاطري اهدي…
غزال:اهدي ازاي هي بتقول أن اي طفل بينا ممكن يبقى عنده مشاكل…. لا يا شهاب بالله عليك
دكتورة خلود بجدية
:غزال اهدي لو سمحتي وبعدين بلاش تتوقعي من دلوقتي استنى وان شاء الله خير ومش هيحصل حاجة…
على العموم ياريت تعملوا ليا التحاليل دي وأنا أول ما تطلع ان شاء الله هكلمك اطمنك والمرة الجاية تخرجي وأنتي مطمنه..
غزال بجدية وعيونها لمعت بالدموع
:
هو لو فعلا فيه حاجة…. هل هتبقى حاجة بسيطة لو فيه حاجة بسيطة أنا ممكن احتفظ بيه ومش مهم بس بلاش ننزله لو سمحتي يا دكتورة ارجوكي.
دكتورة خلود اتنهدت بحزن:
=للأسف في حالات مينفعش يا غزال… لان لو حصل واحتفظي بالجنين لما يتولد انتي مش هتقدرى تتحملي مسئولية الطفل دا وهو نفسه هيجي للدنيا يتعذب، انا اسفة بس كان لازم قبل جوازكم تعيدوا الكشف اكتر من مرة بسبب القرابة.
غزال بصت لها باختناق
=أنا عايز امشي يا شهاب…. لو سمحت خلينا نمشي من هنا.
شهاب بجدية وخوف عليها
=حاضر يا حبيبتي بس اهدي علشان خاطري.
اخد من الدكتورة روشتة التحاليل والأدوية وخرجوا من العيادة وهي ساكتة ودماغها بدأت تشتغل في كل الاتجاهات.
بعد كم ساعة
غزال كانت قاعدة في اوضتها وهي بتفكر في كلام الدكتورة.. خايفة.. قلقانه…
اخدت نفس عميق وقامت خرجت من الاوضة… نزلت لقيت نرمين قاعدة مع هند وقاسم لسه داخل البيت وجدها قاعد بيقرأ الأخبار… وصباح قاعدة لوحدها وهي ساكتة.
غزال طلبت من شهاب محدش منهم يعرف حاجة دلوقتي علشان كدا البيت هادي.
غزال قربت من صباح وقعدت جانبها.
غزال:سرحانه في ايه؟
صباح بتركيز وحزن:
=و لا حاجة كنت بكلم فردوس هي رجعت مصر…. وكنت بقولها تقعد في شقتي لحد ما اروح لها.
غزال بجدية وضيق: