=وحشتيني اوي يا غزل كنت هتجنن في الأيام اللي فاتت وأنا بدور عليكي من غير فايدة… صحيح يا هانم انتى ازاي تخرجي من غير ما تقوليلي دا انا ناويلك من وقتها على نية سوداء
غزال بدلال وهي بتلف ايدها حولين رقبته
=و اهون عليك يا حبيبي…
شهاب مال عليها باس خدها
=و الله لو عملتي ايه لازم تتعاقبي…. دا انتي موتيني من الرعب عليكي….
غزال:و الله مكنتش عايزاه اشغلك… كنت بس حاسة اني تعبانة طول الوقت والدنيا ملغبطة معايا مكنتش عارفة اعمل ايه
و لو كنت جيت معايا كنت هبقي متوترة دي دكتورة نساء يا شهاب..
شهاب: وايه المشكلة هو أنا غريب عنك… مش احسن من اللي حصل دا كله
غزال:حقك عليا والله مكنتش اعرف ان دا هيحصل… أنت وحشتني اوي يا شهاب… بجد وحشتيني.
شهاب ابتسم بحب وهو بيحط ايده على بطنها بحنان
=انتي بقا مش وحشتيني بس دا أنا كنت هموت وانتي بعيدة عني وانا مش عارف انتي كويسه ولا لاء… بحبك اوي يا غزل اوي
غزال مسكته من ياقة قميصه وغمزت له
شهاب ضحك على شكلها
=لا دا انتي اتجرائتي اوي لو كنت أعرف أنك هتيجي على الخطف كنت خطفتك بنفسي.
غزال بدلال:أنت خطفتني واللي حصل حصل..صحيح كنت عايزاك تيجي معايا عند الدكتورة اللي هنتابع معها….
شهاب دفن وشه في رقبتها وغمض عنيه بنوم وهو حضنها بحماية
=حاضر يا حبيبتي….
غزال بابتسامة وسعادة:
=أنت فرحان يا شهاب
=أنا مش فرحان بس أنا مكنتش مصدق لما عرفت بس خوفي عليكي وقتها مكنش مخليني عارف أفرح ولا قادر
و دلوقتي شوقي ليكي أكبر من اني أفرح جايز علشان كدا مش عارف أعبر عن فرحتي بس اللي متأكد منه اني نفسي في أطفال كتير منك يا غزل
غزال حضنته وغمضت عنيها….
بعد أسبوع
الأمور كانت هديت في البيت شوية، هند كانت زعلانه على أمها لكن حاولت تتقبل الموقف وخصوصا انها قعدت مع حليمة وهي اعترفت بدا
قاسم كان بيشغل نفسه في المستشفى،
في القاهرة
شهاب حجز عند دكتورة شاطرة فقرر يروح هو وغزال اللي كانت متوترة لأنها متعودة تروح لدكتورة نبيلة
كانت قاعدة في الانتظار مع شهاب وهو ماسك ايدها
=اهدي أنا معاكي يا غزل
غزال اكتفت بابتسامة في الوقت اللي السكرتيرة قالت لهم يدخلوا
بعد نص ساعه تقريبًا
الدكتورة كانت كشفت على غزال بالسونار
غزال قعدت ادامها وهي قلقانه لان الدكتورة كانت ساكته
غزال:هو فيه حاجة يا دكتورة..
الدكتورة قلعت النضارة وبصت لهم
=استاذ شهاب انتم قرايب درجة اولي؟
شهاب بجدية: غزال تبقى بنت عمي..
شهاب بجدية:غزال تبقى بنت عمي، هو فيه حاجة يا دكتورة؟
الدكتورة قربت من المكتب وبصت للتحاليل