رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد

 

 

 

:بس أنا مش هعرف أنام في البلكونة كدا مش هكون مطمنه

شهاب بتأكيد وهو بيحضنها بحماية:

-سور البلكونة عالي محدش هيقدر يشوفنا الجو هنا حلو

غزال سكتت وهي بتبص للسماء بتحاول تتغلب على توترها من قربه لكن بعد ربع ساعة تقريبًا كانت نامت ودست رأسها في صدره ولفت ايدها حواليه بدون وعي

شهاب كان مستمتع وهو بيبصلها عن قرب بالشكل دا ونايمة في حضنه وحضناه

أبتسم وهو بيزيح شعرها وراء ودانها

 

 

 

 

 

… اخدها في حضنه بقوة وغمض عنيه بيحاول ينام.

تاني يوم بعد العصر

في بيت بعيد عن بيت شهاب

صباح كانت قاعدة في اوضتها وبتفكر ازاي تاخد فلوس من شهاب ومن الحج محمود، سمعت صوت الباب بيتفتح ابتسمت

-أنت جيت يا رأفت؟

دخل رجل كبير في منتصف الأربعينات بصلها بخبث وابتسم

رأفت المنشاوي:

اخو حليمة والدة شهاب شخصية جشعه متسلط ونسوانجي.

 

 

 

 

 

 

رأفت بخبث:ايوة جيت يا حبيبتي… عاملة ايه يا قلبي

صباح بضيق:

مش ولابد…. بصراحة يا رأفت أنا زهقانة اوي

أنا بفكر ارجع مصر

رأفت:ليه كدا بس…. تعالي نقعد واحكي لي اللي حصل لما روحتي لشهاب وجده…

صباح قعدت وطلعت سيجارة بدأت تدخن وباين عليها الضيق

-روحتلهم المزرعة واتمسكنت واترجيته اشوف غزال

 

 

 

 

 

 

لكن طبعًا جدها رفض…. وشك إني بعمل كدا علشان عايزاه فلوس… الصراحة اه أنا عايزاه فلوس… عايزاه فلوس كتير اوي عايزه كل فلوسهم

بس طردوني وقالولي ماليش بنات عندنا

رأفت بضيق وغضب:

ما هو دا اللي كنت متوقعين انه يعمله…. تعرفي يا صباح لو الواد طه ابني كان اتجوز بنتك كان زمان بقينا في حته تانية دي البت تملك أرض بملايين… وبصراحة البت كانت عجباه طه لكن سي شهاب اخدها لنفسه علشان يضمن ان الأرض متروحش لحد من عيلة المنشاوية ومحدش يضحك عليها.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top