اقفلي الستارة وادخلي نامي.
غزال مهتمتش اخدت حجابها وطلعت قعدت جنبه على الأرض، شهاب لف وادالها ضهره
غزال بتردد:شهاب!
شهاب غمض عنيه وضغط على ايده بقوة
غزال سندت على الجدار وراها واتكلمت باستسلام وهي نفسها يكون نايم وميسمعهاش
:عارف أنا ليه بخاف منك…..
أنا وأنت عدينا بنفس الازمات تقريبًا بس أنت غيري…
أنت لما ابوك توفي الله يرحمه لقيت جدو في ضهرك…. وأمك معاك واخواتك وخيلانك
لقيتهم كلهم معاك
لكن انا لما أمي وابويا ماتوا محستش بالحنان
من حد في البيت دا، حتى جدي كان مشغول…
محدش جيه اخدني في حضنه وطبطب عليا..
أمك اذتني نفسيا كتير واهانتني وكسرت قلبي…
عارف حتى الأكل كانت بتسمم بدني بكل لقمة باكلها وتحسسني اني واحدة من الشارع
في مرة قالتلي
” انتى ابوكي م١ت في حياه ابوه يعني مالكيش ورث ووجودك في البيت دا بس علشان الناس ميكلوش وشنا
شفقة.. عطف… الله أعلم
أنت عمرك ما اتكلمت معايا… عمرك يا.. يا شهاب…
قاسم هو الوحيد اللي كان بيهتم بيا وأنا صغيرة.. كان بيطمن عليا وكان بيديني فلوس من وراكم كل شهر يديني مبلغ ويقولي اشتري بيه كل اللي في نفسك بس متقوليش لماما علشان هتعمل مشكلة لو عرفت
أنا وأنت عمرنا ما اتقابلنا… عايزني اكون ازاي لما اعرف أنك جوزي ومكتوب كتابي عليك من غير ما اعرف.
شهاب كان بيسمعها بدون ما يبصلها، غزال مدت ايدها حطتها على دراعه بارتباك وهو غمض عنيه بقوة وتأثر من لمستها
:أنا آسفة على حصل من شوية بس مين قال اننا نملك قلوبنا يا شهاب حقيقي آسفه لو زعلتك مني….. أنا ميرضنيش زعلك وميهونش عليا حتى لو مش متفقين لكن أنت هتفضل أبن عمي….
غزال كانت هتقوم لكن بسرعة شهاب اتعدل مسك ايدها وشدها ناحيته وهو نايم ومغمض عنيه
غزال حست الارتباك والغيظ منه انه بعد كل الكلام دا خلاها تنام في حضنه
غزال بتوتر:هو ينفع اقوم….
شهاب بجدية:لا…. وخلينا ننام بقا علشان عندي شغل كتير بكرًا
غزال بخجل من قربه