غزال:أنا عايزاه أمشي من هنا… بالله عليك عايزاه أمشي من هنا…. أنا قالت لشهاب يسيبك تمشي واحنا خلاص مش هنعملك حاجة روحي مكان ما جيتي
بس سبيني أمشي بالله عليك….
شهاب حس أنه هيجنن فات عشر ساعات وهي ملهاش أثر، لا البوليس عارف يوصلها لها ولا للتاكسي اللي كانت راكبه فيه… شهاب بعت رقم التاكسي لصديق ليه في المرور يحاول يعرف فينه ويتتابعه.
كلهم كانوا قاعدين في مدخل الفيلا وهند منهارة وبتعيط وهي حاطة وشها في الأرض وبتتمنى لو كان رجع بيها الوقت ومسبتش غزال تخرج لوحدها ابدا
حليمة بحزن مزيف:
خلاص يا هند كفاية يا بنتي مينفعش كدا هتموتي نفسك من العياط…
هند بقهر ووشها أحمر جدًا:
=أنا السبب مكنش ينفع اسيلها تخرج لوحدها ياريتني كنت خرجت معها.
حليمة بغضب:و كنتي هتعملي ايه يعني ولا كنتي عايزاه تتخطفي معها…
شهاب بعصبية وحدة: ممكن تسكتوا!
الحج محمود:يارب أنت عالم بينا وعالم بضعفها يارب رجعها لينا سالمه يارب
قاسم ربت على كتفه باهتمام في نفس الوقت دخل معتز وطه ونرمين مع رأفت وسليمان
رأفت بجدية وخبث:
=ايه الكلام اللي سمعناه دا يا شهاب مراتك طفشت زي أمها شكله داء في….
سكت فجأة لما شهاب صرخ فيه بغضب
=خالي قسما عظما وربي وما أعبد كلمة واحدة في حق مراتي مش هتخرج على رجلك من هنا…..
معتز بضيق من ابوه:
-معليش يا شهاب انت عارف بابا دايما كلامه كدا… المهم عرفتوا مين اللي خطفها؟
نرمين بتساول:هي فعلا حامل يا خالتي.
حليمة بصت لرأفت بخوف:
=الدكتورة بتقول أنها حامل الله أعلم.
شهاب سابهم وطلع ركب عربيته وهو بيحاول يفكر في اللي بيحصل وازاي اختفت بالشكل دا…
طه خرج وراه وفتح باب العربية ركب جنبه وهو بيبص ادامه
=عارف إنك هتستغرب وجودي وجايز كمان مضايقك بس خلينا ننسى خلافتنا دلوقتي ونفكر ازاي هنعرف نلقيها… عارف ان ممكن بعد الكلام دا تشك اني اللي خطفتها بسبب اللي حاولت اعمله قبل كدا… بس أنا ماليش علاقة بالموضوع، يمكن بعمل كدا علشان اردلك جميلك لما ساعدتني اتعالج من الاد”مان وجايز لأني فوقت مش مهم كل الكلام دا….
المهم دلوقتي ان مرات اخويا في خطر ولازم نركن خلافتنا على جنب لحد ما نلاقيها.
طه بص لشهاب بضيق وهو بيضغط علي ايده بقوة وبيحاول يهدي نفسه….
في المكتب
حليمة دخلت ومعها رأفت… بعدوا عن الباب واتكلمت بصوت واطي
رأفت:في ايه… كدا هتكشفينا..
حليمة: أنا بدأت اقلق البت طلعت حامل
رأفت رفع حاجبه باستنكار:
-أنتي غيرتي رايك ولا ايه يا حليمة….
حليمة بتوتر:انا بقول بس ان مفيش داعي لموتها وانها لو رجعت هي كدا كدا لو خلفت الفلوس هتبقى معانا برضو ولحفيدي
رأفت بغضب:نعم يا اختي… حليمة فوقي