رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد

 

 

 

بعد شوية غزال حطت الصنيه على التربيزة ورجعت قعدت جنبه

-أنت كويس دلوقتي؟

شهاب هز رأسه بأه، غزال كانت هتقوم لكن بسرعة مسك ايديها وجذبها بقوة له واتكلم بهدوء

-مش كفاية كدا يا غزال… مش كفاية البعد لحد كدا

غزال ابتسمت بخبث:

-أنت تعبان على فكرة..

شهاب :مين قال كدا بقا.. أنا كويس جدا

ابتسم بخبث وبحركة سريعه جذبها وقعها وحاطها بايده

 

 

 

 

 

 

-تحبي اثبتلك؟

غزال بدلال:

-شهاب…

شهاب بغمزة:قلبه

في نفس اليوم بليل

غزال كانت بتتفرج على التلفزيون وهي قاعدة جنب شهاب اللي كان سرحان، غزال رفعت رأسها وبصت له

-شهاب أنت كويس؟

أبتسم بحب ومال عليها باس راسها:

-اه كويس بس سرحت في كم حاجة كدا… “كمل كلامه وهو بياخد من طبق المكسرات”

عادي يعني متخافيش أنا كويس كل الحكاية اني بفكر في هند وقاسم

 

 

 

 

 

 

حاسس ان الفترة الأخيرة انشغلت عنهم شوية الفترة اللي فاتت ودا مضايقني

عارفة لما فوقت في المستشفى ولقيت قاسم جنبي عرفت انه كان عندي حقي لما طلبت من جدي يبعده عن الشغل بتاعنا ويركز في دراسته

 

غزال بابتسامة:

-متقلقش عليهم يا شهاب… هند الحمد لله كويسة احنا دايما بنتكلم سوا وهي من وقت ما بدأت تشتغل وهي حاسة انها كويسة وقاسم أنت عارفه كويس من وقت ما اتعين في المستشفى وهو اصلا مش فاضي

و يدوب يصحى الصبح يفطر ويروح الشغل وبليل يرجع قتيل عايز ينام…

شهاب

؛ الله يعينهم يا غزال…. غزال هو انتي نفسك في ايه؟

 

 

 

 

 

 

 

غزال:أنا!

بلاش تعرف أحسن يا شهاب أنا مش عايزاه نتخانق ما صدقت يعني

شهاب:

-مش فاهم قصدك اي

غزال انتي بتفكري في صباح!

غزال بتهرب

:أنا هقوم أعمل نسكافيه…. اجبلك حاجة معايا

شهاب بجدية:غزل.

غزال بضيق:

-بالله عليك يا شهاب انا اصلا مش عارفة أنت ليه بتسأل سؤال زي دا…

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top