زوجه ثانية

 

 

 

بغضب لدرجة ان الفتاة والولد الصغار بدوء فى البكاء من الخوف _قولت اخرج برة هز راسها بموافقة بحزن _حاضر…يالا يولاد ركضو لولدهم واحضتنه بخوف وبكاء اخذهم جلال وخرج من الغرفة…ركضت خلفهم واغلقت الباب بالمفاتيح،وبدات فى تكسير كل شئ تراء امامها فى الغرفة بجنون كان الباب يدق كثير ولدها ينادى عليها بخوف،لكنها كانت فى حالة من الجنون والغضب لاتسمع شئ من حولها غير النار المشتعلة بداخلها *** اتسع عينه

 

 

 

 

باندهاش وامسكها من ذراعها بعنف _انت قولتى ايه هبطت دموعها على وجها واردف بوجع _انت بتجوعنى سيب ايدى هزها بعنف وبصوت غضب _انتى موجعه من مسكة ايد،امال انا الموجوع بقالى شهور اعمل ايه،سبيتنى ومشيتى فى اكتر وقت محتاجك فيه، مشيتى من غير متقوللى ودا غلط كبير ولزمن تتعاقبى عليه. نظر لبطنها واردف بحزن _مشيتى وجواكى حتة منى،وحرمتنى من احلى خبر فى حياتى كنت عوزة تجوعنى..واهو وجعتنى ياريتى تكونى استريحى. هزت راسها برفض واردفت بنبرة مرتعشة _لا والله مكنيش عوزة اوجعك،بس مكنيش

 

 

 

 

هقدر اوجه ياسمين بعد ما شفتنا،مكنيش ليا عين اقف قصادها وابرار مواقفى،احنا خونها وكسرنها وهى اتظلمت كتير. اردف بصوت عالى نسيبا — _مكنتيش مشيتى برضه،انا مش هسمحك بس لما نرجع مصر هيبقا ليا تصرف تانى،يالا نطلع فوق. كاد يخطو خارج الكبينة،لكن اوقفه حسين _استنى عندك نظر له يوسف لنه لم يلاحظ وجوده من الاساس عقد حاجبه بتعجب فهذا الرجل يشبه ولدها بعض الشئ _نعم،مين حضرتك؟ وازى تدخل علينا الكبينه

 

 

 

 

كده؟ ابتسم حسين على هذا المعتوه الذى لم يراء الا الان _على فكرة انا داخل انا وهى مع بعض بس شكلها واخدة عقلك لدرجة انك مشفتناش. نظر لها بحزن بعدها وجه نظر لحسين _اسف،بس هو انت مين ؟وعايز ايه؟ _انا بابك حسين الاميرى بعدها شاور على كريمة واردف _ودى اختك كريمة الاميرى اتسعت عينه وهز راسه بنفى _انا كذب انا ولدى ميت من زمان وضع يدها على كتفه _انا لسه عايش ومومتيش زى ما رحمة قاتلك لم تتحمل رجله اكثر

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top