زوجه ثانية

 

 

 

 

تحاول السيطرة على مشاعرها ونجحت…واتمسكت اما حسين قلبه كان يترقص من الفرح فجاء اليوم الذى سوف يحتضن ابنه بعد مرور سنين وحرمانه منه بسب رحمه.  اما كريمة فركضت تجاة كبنته ودخلت فى لمح البصر اما يوسف اندهش من هذه الفتاة التى تشبه بعض الشئ ونهض بتعجب _انت مين؟ ارتمت تحضنها بحب وشوق _كريمة اختك ابعدها يوسف عنه…وترجع هو لخلف _احمم حضرتك شكلك متلغبطة…انا مليش اخوات…فبعد

 

 

 

 

 

اذنك ممكن تفضلى تخرجى عشان مينفعيش البيحصل دا مطت ثغرة بعدم اعجاب واشارت نحوه _انت اخويا وانا من لحمك ودمك حتى اسئل ال انا جايبهلك دى اشارات بيدها على امل الوافقة خارج زجزج الكبينه التى تقف فيها نظر يوسف إلى اتجاء يد كريمة واندهش من وجود امل امامها فنظر لها بعدم تصديق كان يفكر انها يتخلها..هبطت عينه الى بطنها المنتفخة قليلا وتوسعت عينها عند هذا النقطة دخلت امل بثبات مصتنع هى وحسين،وعندما دخلت

 

 

 

 

 

جذبها لاحضانه فى لمح البصر،كان ياكد لنفسه انها هى وهو لا يتخيل…اما هى كانت تحاول الصمود امامها مشاعرها التى تدهما فى هذا الوقت بعد فترة ابتعد عنها على مضض. أحاط بيدها وجها غير عبئا بكريمة وحسين الموجودين معهم فى نفس الكبينه وكانهم شفافين لا يرو ابتسم بحب جارف واردف بحنان _انتى اخبارك ايه…ووحشتنى قوى اغمضت عينها تحاول عدم سقوط دماعها واردف بنبرة مرتعشة _طلقنى يا يوسف. _اخرج بره هذا ما تفوهت بيه ياسمين وعينها حمراء مثل الجمر هب واقفا بحرج واردف _ياسمين..انا…ااا صرخت ياسمين

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top