اسمع حاجه..انا شوفت وسمعت كل حاجه..ومش محتاجه توضيح…خاينتكم اتكشفت خلاص ابتلع ريقه بصعوبه ونغثه فى قلبه تولمه..مع كل كلمه تردف بها _ياسمين.. صرخت بوجه بغضب وعنيه احمرت بغضب _اوعا…اوعا اسمع اسمى على لسانك مره تانيه. انهت كلامها وهبطت السلم بسرعه ودموعها تساقط تهبط الدرج بدون وعى. ركض ورائه بحزن وخوف اما امل ظلت واقفه متصنمه والدموع تتساقط من عينه..فاجاءت الحظه الكانت خايفه منها. *** كان تركض فى الشارع والدموع شوشت الرؤيه امامها..كان قلبها ينزف بغزاره من كثره الجروح.. كان
يولمها واقفت فجاءه تصرخ بالم وجع..ولا تعيى بالسياره التى تسير تجاها…وفى لاحظه كانت ياسمين تفترش الارض بعد ما اتصدمت السياره…وتركها وغادر سائق السياره..من خوفه بعد ما ضربها بالسياره اما يوسف صعق من المشهد…ياسمين تفترش الارض وراسها تنزف بغزاره…ركضه اليها وجث على الارض واحضتنها بخوف وقلق…كان اتلم حولهم الناس المره فى الشارع..بعد الحدثه اردف يوسف بخوف وقلبه يولمه _حد يتصل بالاسعاف بسرعه. بعد دقائق وصلت سياره الاسعاف وتم نقل ياسمين الى المشفى ويوسف بجانبها وماسك يدها ويبكى
كالطفل الخاف ان يفقد ولدته كانت داخل غرفه العمليات… اما هو كان واقف امام الغرفه والدموع تساقط من عينه..وينظر الى باب غرفه العمليات بتوهان وهو يلفظ بجمله واحده. _انا السبب فى كل حاجه حصلتلها *** كانت واقفه فى بهو الشقه تتذكر كل لحظه عاشتها فى فهذه الشقه… نعم قررت الرحيل..قررت ترك الشخص الذى نبضه قلبها لهو..فهى قررت ان تصدر حكم خاينتها لياسمين…هى خاينه..خانت المراه الذى استضافتها فى بيتها
وعامتلها كاخت لها…مسكت يد الحقيبه البجوراها… ذهابه لمصير مجهول لتعلم ما يخبائها لها قفلت باب الشقه وانغلقت عينها مع غلق باب الشقه _ انا لزم ادفع تمن حبى ليكى يا يوسف…انا مكنيش ينفع احبك..مكينش ينفع. ذهبت الى الاسانسير وركبته وضغطت على الزر الاراضى. **** كانت