تخمد غير بقربها منه _انا اسف..بوعدك مش هتقرر تانى..ودى اخر مره هتشوفنى تانى..انا مش هفرض نفسك عليك تانى. تركته وركضت وصلت الى الباب وفتحه وكادت تخرج اوقفه صوته. _امل استنى استدرت ونظرت ودموعها تساقط على وجها سار وذهب تجاها واقف امامها واردف بلوم _برضه عوزه تسيبنى وتمشى تانى…بتكررى الغلط تانى وبتجرحى كرمتى للمره التانيه اترمت فى احضانها وبكت بالم _مش انت المش عوزنى وبعدت عنى بقالك اسبوع شد على احضانها واردف _انا كنت مش عايش الاسبوع دا..كنت هتجنن واشوفك واجى
لقدم باب الشقه واقف..ولسه امد ايدى وافتح الباب كرمتى تنقح عليا..امل انا بحبك بكت امل لكن هذه المره بكت بفرحه فهو اعترف بحبه لها _وانا كمان بحبك كانت ياسمين واقفه امام باب الشقه الذى تركته امل مفتوح والدموع شقت طريقها على وجها وتهز راسها برفض…لا تصدق ما تراء…زوجها وحبيبها يعترف لى أمرأه اخرى بحبها لها..خاينه..الذى تراء امامها هو خاينه..خاينه..خاينه هذا كان صدا حديثه داخلها. — ثانيه.. اتنين.. تلاته..كانت تتمنى
ان هذا المشهد الذى ترائه امامها يكون مشهد من احدى الأفلام التى تتابعها على التلفاز…لكنه حقيقى، مشهد حقيقى زوجها محضتن امرأه اخرى ويبوح بحبه لها…خاينه زوجها يخونها…ومع من مع المرأه التى فتحته لها بيتها واعتبرتها اخت لها…يالا هذا الحقره…حقراء..وخاينن..زوجها وصديقتها…خاينن…كانت تنفس بسرعه رهيبه من هول المشهد،ودموعها تعرف طريقها على خدها… قررت انهاء هذا المشهد الحقير وفاض بها وقررت التحدث. اردفت
وشفتها ترتعش _يوسف عندما سمع صوتها كل منهم اتفزع وانبعد عن الثانى..كى التى لدغته حيه اتسع عيون كل من يوسف وامل عندما راء امل واقفه على الباب زاد بكاء امل لكن بكاء تئنيب وندم اما يوسف كان ضيع..هو لا يكن فى الحسبان…ان ياسمين تكتشف خاينته…نعم هو خانها واحب امل..هو عاهدها على ان قلبه لا يدق الا لها ولا يدق لمراه اخرى غايرها…وعدها بانه لا يتجوز بامره اخرى غيرها..يا للهول فى هذه الورطه الذى وقع بيها الان..قرر ان يتحدث ويوضح واردف بتوتر _ياسمين انا… قطع كلامه عندما رفعت ياسمين كفها باشاره ان لا يتحدث _مش عايزه