حكايتى الغريبه بدأت وانا سنى ١٩ سنه انا اسمى ساره

حاول يساعدها تقوم وسندها بجسمه وحوطها بدراعه الشمال لحد ماوصلت للسرير وراح يجهز لها ميه بارده يعملها كمادات علي وشها تهدى الكدمات

وهو خارج من الأوضه سمعها

ساره: محمد

التفت لها محمد: ايوه ياساره مالك؟!

ساره بضعف وبصوت منخفض: انا ماخنتكش لما صاحبك بعتلي الرسايل مكنتش عارفه اعمل ايه اقولك ولا اسكت كلمت ماما زهره وحكتلها وهى اللي قالتلي مااقولكش عشان ما يحصلش بينكم مشاكل تأثر على شغلك وقالتلي  ماترديش علي الرسايل خالص وهو اما يلاقيكى مش معبراه هيتكسف ويبطل يبعتها بدأ ساره صوتها يتخنق بالدموع: لو مش مصدقنى كلم ماما زهره واسألها وبدأت تعيط بحرقه

اخدنها محمد فى حضنه ومسح علي شعرها: ارجوكى ياساره كفايه انا معدتش مستحمل دموعك انا حاسس انى بكره نفسي من ساعه ماشوفتك بالمنظر ده

عمل لها كمادات علي وشها ونزل جابىها كريم للكدمات

محمد: عامله ايه دلوقتي يا ساره؟!!

 

ساره: الحمدلله

محمد طيب هروح اجهز فطار عشان نفطر سوا

ساره: خليك انا هروح اجهز انا الفطار

محمد: لا خليكى مرتاحه

دخل محمد المطبخ وهو ماعندوش اى فكره عن تجهيز الفطار

كان ديما بيتخنق ويتعصب لو حاول يعمل حاجه لنفسه بس وقتها كان احساسه مختلف وحس باصرار انه هيجزلها الفطار يعني هيجهزه

الموضوع كان صعب عليه ومنظر المطبخ بقي زى اللي قام فيه زلزال بس اخيرا خلص

محمد: يلا ياساره الفطار جاهز

ساره استغربت أنه ازاى عمل الفطار

 

فى الوقت اللي جهز فيه الفطار كانت ساره اخدت شاور دافئ يريح جسمها من ألم الضرب ونومها على الأرض

خرجت ساره لقت محمد قاعد علي السفره بيستناها بصت للأكل باستغراب

محمد: بصراحه اول مره اجهز فطار فسامحينى ع الجريمه اللي حصلت في المطبخ، معلش بقي البيض ماعرفتش أأقشره ممكن تقشريه؟!

هزت راسها وقشرت البيض وكملوا الفطار

واما خلصوا قامت ساره تلم الاطباق

محمد: خليها انا هلمها

ساره: مفيش مشكلة نلمها سوا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top