ساره كانت مضايقه جدا من محمد والموقف اللي عمله معاها
واحراجها قدام الناس مااتكلمتش معاه ولا كلمه لحد ماوصلوا
البيت وهناك انفجر فيها محمد: الفستان ده معدتيش تخرجي بيه فهمانى
ساره بخوف: حاضر ومش فاهمه سر تغيره معاها مره واحده كان ابتدى يلقي حنون معاها
نظرات الخوف في عيون ساره كانت بترضي كبريائه وبتدمرها من جوه
محمد: وايه اللي انتى كنت عملاه هناك ده
—
سارة بصوت ضعيف: عملت ايه؟!
محمد: عماله راحه جايه وتقعدى مع دى ودى ودى وفرحانه بنظرات الرجاله علي جسمك
ساره ببكاء: انا؟!!!والله ماقصدت حاجه
وفي اللحظه دى سمع صوت رساله لتليفون ساره فتح محمد الشنطه وفتح الرساله لاقها رساله من خالد” كنتى زى القمر
النهارده الفستان كان هياكل منك حته”
محمد بقي زى المجنون ودور لقاه باعت لها قبل كده اكتر من رساله
مسك التلفون وقربه لساره: ايه ده بقي أن شاء الله؟!
وقبل ماترد لطمها بقوه علي خدها وهى مصدومه
محمد: انتى مستغفلانى ومقضياها غراميات مع خالد
ساره بتعيط بحرقه: لا والله ماعملت حاجه غلط
وهو الغضب عماه ومبقاش حاسس بنفسه وهو بيضربها بقسوه
علي وشها وبيشد شعرها وهى بتصرخ: مظلومه والله العظيم يامحمد
محمد فاكرانى خلاص عاجز مش هعرف المك والله لوريكى ياساره.
صحى محمد من النوم لقي نفسه علي كنبه الصاله وحاسس
بتعب في كل جسمه وبدأ يستوعب ويفتكر اللى حصل
وحاسس انه كان كابوس وفعلا اتمنى وقتها يكون كابوس
دخل بسرعه اوضه النوم لقي ساره واقعه في الارض وشعرها
وهدومها متبهدله جرى عليها بسرعه
محمد بذهول:ايه اللي انا عملته ده؟! معقول انا وصلت لكده؟!!
حاول يفوقها ويهز راسها ومفيش فايده
محمد: ساره ردى عليا ارجوكى
بدأت الدموع تجرى في عنيه لما شاف علامات الضرب علي وشها وفضل يعاتب نفسه
بتعاقبها علي اعاقتك ولا علي جمالها ؟!!!
وحس بقمه العجز وهو مش قادر يشيلها من الأرض قعد جنبها ع الأرض وحاول تانى يفوقها لحد ماحس من تعبيرات وشها انها بدأت تفوق دقائق وفتحت عنيها لقت محمد قاعد جنبها ع الأرض
محمد بلهفة: سااره ؟!!!!
حاول يساعدها تقوم من الأرض قامت بصعوبه شديده وهى ساكته مش بتتكلم ولا بتعيط فضلت قاعدة علي الأرض ومحمد بيبص لها ومش عارف يقول ايه
قرب ناحيتها عشان يطبطب عليها ويعتذر لها لقاها فجأة بتتنفض وحطت ايدها علي وشها وبتبعد عنه وتصرخ: انا ماعملتش حاجه كفايه ضرب بالله عليك
حس محمد كلامها كأنه سكينه بتقطع في قلبه والمسكينه مرعوبه منه وبتترعش من مجرد قربه منها
افتكرته هيضربها تانى
محمد: ماتخافيش ياساره أنا أسف انا مش قادر استوعب انا عملت كده ازاى حقك عليه
وقرب منها واخدها في حضنه وباس راسها وهى ساكته مابتتكلمش كأنها في عالم تانى
محمد: صدقينى انا مش هنتظر منك انك تسامحينى لانى أصلا مش مسامح نفسى
كانوا لسه قاعدين علي الأرض
محمد: قومى معايا ريحي علي السرير