رواية صر@~خة مريم بقلم كوكي سامح تمممم

 

 

 

فى نفس الوقت تقف امام باب العماره عربيتين
نقل كبيره، وراها عربيه ملاكى بها مريم، وابوها
واتنين من اعمامها علشان ياخدوا العفش
زى ما اتفقت مع عمر، مسكت الفون رنت عليه
نزل يجرى ومعاه اخوه الكبير وائل
كان واقف مستغرب لما سمع ان عمر طلق مريم

 

 

 

 

وقال انه ميعرفش، إنما الاب قال ان كل شئ
نصيب ومفيش داعى يفتحوا الموضوع من تانى
لان بنته رافضه الرجوع
وائل قرب من مريم، عمر بيحبك
مريم.. اخوك طلقنى وخلصنا
وائل.. يا بنت الناس مش هينفع كده، احنا على عمانا ومحدش فينا عارف حاجه، قوليلى حصل ايه يمكن تبقى بسيطه وتتحل

 

 

 

 

 

مريم.. مفيش حاجه بتتكسر وترجع تتصلح
لو سمحت يا وائل انا عاوزه اخد حقى وبس
قربت من عمر، جهزت ال 150 الف ولا لسه
عمر.. اه جهزتهم
مريم.. ههههههه كويس، شاورت للشباب اللى معاها
يطلعوا يشيلوا العفش
بصت لفوق، شافت نشوى واقفه فى البلكونه
بداخلها.. انا همشى وسايبه البيت علشان ترتاحى خالص

 

 

 

 

 

بقت تتدور على فيفى بس مشفتهاش
الشباب طلعوا يشيلوا العفش، طلعت وراهم جرى
وخدت شويه حاجات تخصها، دخلت المطبخ
خدت التوابل كلها ورمتها، بقت ترمى كل حاجه
زى المجنونه، الشباب فكت العفش وبقى يتشال
بسرعه غريبه، بصت حواليها شافت الشقه فاضيه
وقفت تصرخ صرخه واحده، خلاص بيتى اتخرب
بيتى وبيت ولادى، دخلت اوضه نومها، افتكرت

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top