مريم.. علشان خسرت كل حاجه، كان لازم حقى يرجعلى، الراجل لما بيخون، صدقينى بتبقى انتهت، ده بيخونى مع مرات اخوه، طيب اربى بنتى ازاى معاه وفى حضنه
مروه.. بس ده ابوها
مريم.. خان اخوه فى شرفه، اخاف على بنتى منه
انتهت يا مروه
مروه سمعت الصراخ بره الشقه، كانت خايفه
طلبت من مريم انها تمشى معاها، واصرت ان بعد العزاء تيجى وتاخد حقها كله منه وخصوصا انها
مع تنازل من عمر، غير إيصالات الامانه
يعنى ضامنه حقها بالكامل
مريم مسكت الفون، اتصلت بنشوى سلفتها وطلبت
منها تنزل ايسل، وفعلا نزلتها
لما نزلتها شافت مريم شكلها تعبانه، مضايقه، سألتها، رددت وقالت شويه مشاكل ما بينهم
طلعت نشوى، اما مريم لمت هدومها وخدت ولادها، نزلت هى ومروه، سابت البيت وروحت على بيت مامتها
عد مرور اسبوعين على أبطال قصتنا
مريم حكت لأهلها على كل اللى حصل
الاب كان فى ضهرها
اما الام كانت طول الوقت تعاير مريم
بإنها كانت رافضه الجوازه من الاول والسبب
انه كان بتاع بنات ولى علاقات مع ستات قبل الزواج، كان كل كلامها لوم وعتاب على مريم
انه قبلت الجوازه من الأساس
__________________
اما عمر كان طول الوقت بيقضيه فى شقته
وخصوصا بعد ما العزاء خلص
كان قافل المحل، ولما مامته واخوه ومراته سألوه
عن مريم وعيلتها ازاى محدش فيهم يعزى
وازاى مريم تمشى من البيت فى الوقت الصعب ده
كان رده ان حصل بينهم شويه مشاكل ومشيت
اما فيفى كانت قاعده فى شقتها تمثل الحزن على
زوجها المتوفى