رواية صر@~خة مريم بقلم كوكي سامح تمممم

 

 

مريم.. بقولك طلقنى يا خاين، وبعد ما تطلقنى
تكتب تنازل عن ولادى ليه، وترجعلى كل جنيه
خدته منى وبتوعد، مش هسيبك يا عمر
عمر.. انتى مجنونه صح
مريم.. انا عقلت خلاص، كنت مجنونه بحبك وخفيت، قرب منها، عينه فى عينها، مش هطلقك
مريم.. خاين، واطى، جبان
عمر بانهيار وغضب.. اه خاين، اثبتى بقى

 

 

 

 

لو بنت راجل اثبتى انى خونتك، ومش هطلقك
هتفضلى كده، عايزه تعيشى، اهلا وسهلا
مش عاوزه اتجهه ناحيه باب الشقه، الباب
يفوت الف جمل، إنما مش هطلقك
مريم بداخلها.. دى اللحظه اللى انا مستنياها
مسكت الفون، فتحت الفيديو، قربت منه

 

 

 

 

وبثقه، هطلقنى غصب عنك، وهاخد فلوسى من عينك، الفيديو اشتغل، عمر وقف يتفرج
كان مذهول وهو شايف نفسه فى حضن فيفى
جرى عليها، مسكها من شعرها، بتصورينى يا بنت
الكلب
مريم.. مش انا اللى صورتك، الهانم صورتك وانت فى حضنها علشان تفض-حك، بقولك طلقنى لافضحك، جريت على باب الشقه

 

والله لو ما طلقتنى لاطلع قدام اهلك كلهم
الفلاحين، ووريهم الفيديو
ان عمر اللى الكل بيحلف بأخلاقه عامل علاقه
ومع مين؟، مرات اخوه، اللى لسه حتى مدفنش
هتبقى فضيحتك انت وهى على كل لسان يا عمر
عمر بيشد منها الفون، هى على صرخه واحده

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top