عمر ب ارتباك.. انت بتقولى حاجه!
مريم عينها فى عينه وببرود هزت دماغها؛ بتحب مراته، انت بتحب فيفى، ومش كده بس
ده في بينكم علاقه، شاورت على اوضه نومها
السرير ده يشهد عليكم، ايه الكرسى اللى متعلقه
فوقيه، تشهد عليكم، ربنا شاهد عليكم
عمر بخضه كتم بوقها، اسكتى، انتى بتقولى
ايه يا مجنونه، كانت بتتخنق، شال ايده
مريم بانهيار.. انت خا-ين يا عمر ومع مين
مرات اخوك، خو-نت اققرب ما ليك
عمر ب ارتباك بيحاول يحضنها ويهديها، حبيبتى
انتى فاهمه الموضوع غلط، مين بس اللى قالك
كده، انا مظلوم والله
مريم متحلفش، انت كذاب يا عمر
عمر.. انا مظلوم، صدقينى، والله العظيم مظلوم
مريم.. قال للحرامى احلف قال جالك الفرج
قامت من جمبه، وبانهيار وصرراخ انا مش باقيه عليك ولا عاوزه منك حاجه، غير انك تطلقنى ب التلاته
وقبل ما طلقنى، ترد ليه 150 الف جنيه، فاكرهم
اللى اخدتهم منى علشان تكمل وتفتح بيهم المحل
خدتهم منى بدون اى ضمانات، ميراث ماما اللى فرقتو عليه وعلى اخواتى على حياه عينها
علشان كل واحده فينا تتضمن مستقبلها
مستخسرتوش فيك، وقفت جمبك، ساعدتك
وعدتنى بالربح، ولا سألت فيا، مشفتش منه ولا جنيه، بس كنت بقول، جوزى ابو ولادى، ما المحل بتاعنا وفلوسى هى فلوسه، مش فارقه
طول ما هو بيرضى ربنا فيا وفى ولاده، عيشى يا بت وارضى واتبسطى، عيشى اللحظه
انما انت خاين، ومع مين، اققرب الناس ليك
واطى، كلب متمرش فيك اى حاجه عملتها معاك
مريم حست انه هيقوم ويمد ايده عليها
جريت شالت انس على ايدها، بصتلوا، بصت لأنس، ابنى هو حمايتى، هيحمينى منك يا عمر، متستغربش اوى كده
عمر بتوتر.. انتى مجنونه، فى ايه، انا مش فاهم حاجه، قرب منها ياخد انس!، بعدت عنه،كانت بتتحامى فى ابنها الطفل الرضيع