رواية صر@~خة مريم بقلم كوكي سامح تمممم

 

 

نشوى واقفه لابسه اسود، بصت حواليها، بتسأل
هو فى ايه، شافت فيفى فى حضن عمر، بصتلها
اوى، بصررراخ الحقينى يا مريم، اشرف م١ت فى حادثه…
يتبع..
__ مريم جالها حاله من الذهول بعد ما سمعت خبر وفاه اشرف، خرجت بعيد عن صراخ الموجودين، وقفت على باب الشقه، بتبصلوا اوى وهى فى حضنه بيواسيها على فراق اخوه، سألت نفسها؟

 

 

 

 

 

ايه غيرانه عليه!؟ طيب ما انتى عارفه انه بي-خونك ومعاكى دليل خيا-نتهم ولا خايفه؟
خايفه لا يرميكى بعد ما خد كل اللى حيلتك، وارجع بيت امى زى ما خرجت منه، ياريت
زى ما خرجت منه على الاققل كنت معززه مكرمه
إنما هرجع ضعيفه، مكسوره الخاطر، مط-لقه
مش بطولى معايا ولد وبنت، مسؤليه كبيره، تربيه
رعايه، مصاريف.

 

 

 

 

 

كانت تايهه، سامعه صراخ حماتها على ضناها المتغرب، اللى حتى اتحرمت من وداعه، شايفه
الدنيا كلها سوده فى عينها، رجعت من تفكيرها

على صوت بكاء انس، ضمته فى حضنها اوى، عينها بتتلفت شمال ويمين، مش شايفه غير حاجه واحده بس، عمر فى حضن فيفى.

انهارت،الدموع نزلت من عينها كأنها نار بتاكل قلبها

 

 

 

 

 

 

فكرت، بصت لأنس اوى وبقوه، علشان خاطرك انت واختك مش هسيب حقى، لازم اضرب على الحديد وهو سخن، فتحت الفون، كلمت اختها مروه وطلبت منها تيجى وتشترى شويه حاجات من ضمنهم دفتر إيصالات امانه، مروه استغربت، سألتها ليه، قالت ان عمر هو اللى عاوزه، قفلت معاها من غير ما تقولها ان سلفها مااات

دخلت شقه حماتها قربت من عمر، شدته من القميص، بدموع تعالى عاوزاك

عمر بصلها اوى، وقته يعنى؟

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top