حسام.. ممكن تهدى الأول وبعدين نتكلم
_ مريم حست ان صوتها عالى قامت وقفت على باب الاوضه تراقب عمر لا يسمعها
حسام.. الو
مريم.. معاك، بوشوشه، لو مش عاوز تساعدونى
يبقى بلاها، وانا بقى هقتلهم بإيدى
حسام.. شكلك مجنونه وممكن تعمليها، بقولك انا عاوز رقم البنت اللى بتكلمك
مريم.. ملهاش رقم محدد، أصلها كلمتنى من كذا رقم
حسام.. هاتى اخر رقم
مريم.. ثوانى، فتحت الفون وطلعت الرقم
واديتهولوا
حسام.. تمام وبحده، مريم
مريم.. نعم
حسام.. ارجوكى مش عاوز منك اى تصرف ممكن يحطك فى مشكله كبيره، صدقينى دول ميستهلوش
مريم.. هحاول، قفل معاها، رجعت لسريرها
حزينه، كئيبه، نامت، عينها على مخده عمر
حضنتها، شالتها من حضنها، رمتها على الارض
وبغضب.. خاين، فعلا ديل الك-لب عمره ما يتعدل
ياريتنى يا ماما سمعت كلامك ورفضته.
_______________________
فى شقه وائل ” الأخ الكبير”
وائل قاعد على كنبه الانتريه، نشوى عامله شاى
قعدت جمبه، بقولك ايه البت اللى اسمها فيفى
دى مش مظبوطه خالص
وائل.. ليه فى حاجه ولا ايه؟ قولى بسرعه
نشوى.. فى حاجات ولازم الكل يعرفها، انت عارف
انا مبحبش اللف والدوران، احب اكون دوغرى
وائل.. خير حصل منها حاجه؟
نشوى.. متحسسنيش انك فى مياه البطيخ
البت سه-له خلى بالك
انا بقول انك تكلم اشرف اخوك يرجع ويشتغل هنا
رب هنا رب هناك يا اخى