عينها كلها دموع مغيبه عن اللى حواليها، قلبها قايد نار، بداخلها،، مش ده عمر جوزى ابدا
اللى عرفته وحبيته.
__ السبوع خلص، كل الاهل باركوا ومشيوا
مريم قاعده فى اوضتها بترضع انس، نيمته
قامت لابست قميص، حطت برفيووم، فردت شعرها على ضهرها، خرجت تشوف عمر
لقيته نايم على كنبه الانتريه فى الصاله
مريم قربت منه، حضنته، وحشتنى
عمر، انا عاوز انام، طول النهار واقف على رجليه
ده غير صداع العيال،، سبينى انام ابوس ايدك
مريم.. هتنام هنا فى الصاله؟
عمر.. اه يا حبيبتى علشان تنامى مع انس براحتك
مريم.. من امتى الكلام ده
عمر بزعيق.. انتى هتفتحيلى موشح ولا ايه
بقولك عاوز انام
مريم بانهيار.. نام يا عمر، دخلت اوضتها، اترمت
على السرير، بتعيط جامد، بتحاول تكتم صوتها
علشان الولد ميصحاش، الفون رن
مسكته بسرعه، كان حسام، رددت عليه
بانهيار.. انت هتساعدنى ولا لأ
انا بمoت وانت معملتش اى حاجه؟
حسام.. مالك اية اللى حصل فى جديد، حد كلمك تانى؟
مريم.. جوزى اتغير منى وكله بسببها، انا عارفه انه
بيخونى معاها والله قلبى حاسس
حسام.. قولتلك انا هتصرف بس قبل ما اعمل اى حاجه لازم اتأكد الأول
مريم.. هتتأكد من ايه، انا مراته وبقولك جوزى بيخونى