قبلت زواج أبنتك

الام ظلت تبكي ، ملك حاولت تبعد وفكرت أن هي تنزل أحسن من البيت

-أنا راحه اجيب العلاج

خرجت بسرعه علشان أمها تهدي ، لبست هدومها ونزلت وهي بتفكر في مين اللي عمل كده

اسامه كان تحت في الأسفل راكب سيارته وهو متعصب وبيقول

-وديني لأقتلك ، لازم أخليكي تدوقي نفس الكاس اللي شربتيها منه

عين اسامه كانت حمرا دم ، من كتر الحزن والبكاء علي أخته

خرجت ملك وهي الاخري بتبكي ، بدأت تمسح دموعها ، فجاءه خبطها أسامه بسيارته ، طارت لأعلي وداس علي رجليها وهرب

اتحرك أسامه للقصر بتاعه وهو مش في وعيه مصدومه ومش مصدق اللي عمله ، بدأ يكسر كل حاجه في القصر

-ليييييه

كان بيصرخ بشده ، بدأ يخبط كل شئ أمامه وفجاءه وقعت أكسسوار صوره ، وقع منها كاميرا مراقبه ، قرب من الكاميرا ومسكها وهو بيقول

-كاميرا ؟

خرج تليفونه وأتصل علي مبرمج في فن الكاميرات

-ألو .. انـ

بدأ ياخد نفسه ومسح دموعه وقال

-أنا أسامه …

بدأ يقول اسمه بس كان صوته بيقطع

-كان في حد بيتجسس عليا من كاميرا مراقبه وكنت عاوز أعرف مين ده

-نص ساعه يا فندم وهنكون عندك

اتحرك أسامه وبقي كل شويه بيتذكر اللي عمله مع ملك وبيقول

-أكيد ماتت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top