الاب التليفون وقع منه علي الأرض وكل الحالسيين حاولوا يهدوءه بس أنصدموا علي صريخ ملك وهي خارجه من حجرتها وفي أيدها التليفون وبتقول
-أنا مظلومه ، انا مظلومه
انصدم كل الواقفين ، حتي أبوها كان بيبكي وبينظر ليها ، اتحركت ملك ناحية ابوها
-الفيديو مڤبرك
الاب كان مش قادر يتمالك نفسه غير ضربها علي وجهها جامد
-اخرسي
بس ملك مفعلتش اي رد فعل بالعكس فتحت الفيديو ووضعه أمام كل الجالسين وقالت
-في وحمه علي صدر اللي في الفيديو ، انا معنديش الوحمه دي
الام كأن السعاده رجعت لها تاني قالت بسعاده
-أها ملك معندهاش وحمه في صدرها
الجميع أنصدم بس علشان يتأكدوا ، دخلت ملك الحجره ومعاها اكتر من أمراءه علشان يشهدوا فعلا أن فيه وحمه ولا لأ وبالفعل مفيش اي وحمه، زعاريط ملئت البيت والسعاده زادت علي الاب
*****
في مسهر ليلي ، العريس (أسامه ) كان بيرقص عادي مع البنات ولا كأن اي حاجه حصلت في فرحه ، اتحرك ناحيته صاحبه آدم ولفظ في أذنه
-عملت اللي قولتلي عليه
اتحرك أسامه ومعاه صديقه آدم واتحركوا ناحية البار
-اي اللي حصل
-قولت الكلام اللي انت طلبته مني يا أخويا
-اوه كده خلاص مفيش واحده هتقيدني انا قولتلهم مش عاوزها بس هما اللي اجبروني أعمل كده
-اللي انت عملته ده مستحيل اي حد يعمله يا أسامه
ضحك اسامه وبدأ يشرب الويسكي بتاعه وقال بسعاده
-مش أنا اللي اتجوز واحده محبهاش
ابتسم اسامه بس آدم نظر له نظرة حزن