ملك ضحكت جامد وهو بيمضي علي المحضر ومتعصب ، وبعد ما اتحرك رجال الشرطه ومشيوا
قرب عليها ولسه هيمد أيده ، وقفت ملك وهي مصدومه
-لسه ممشيوش هنادي لهم
رجع تاني أسامه وهو هيتجنن من تصرفاتها ، ترك الحجره وهو بيتمتم بكلام غير مفهوم ، وملك بتضحك
-أنا وانت والزمن طويل ، ده انت ليلة اهلك زرقا معايا
في المساء
ملك جالسه في حجرتها متعصبه
-أنا زهقت ، انا لازم أخرج احرق في دمه
خرجت من الحجره وهي بتغني
– مش ملاحظ حاجه غريبه أن شكلي أحلو مثلا لما سيبتك
وفجاءه ، أتزحلقت وقعت علي السلم ، بدأ تصرخ من شدة الوجع ، خرج قاسم من المطبخ وهو ماسك زجاجة الزيت وضحك وقال
-واحده بـ واحده
اتحركت ملك أن هي تقف ولكن فشلت من الوجع
-مش هسيبك أقسم بالله ما هسيبك
اتحرك أسامه وتركها بدون ما يساعدها وبدأ يغني
-لا ملاحظ أن انا مرتاح كأنك هم سابني وراح وقربك مني هم أنزاح
بدأت ملك تستند علي شئ ، انصدمت أن أسامه واضع زيت علي السلم
في المساء
خرج أسامه من حجرته ، أنصدم أن القصر هادي ومفيش حد
-هي مشيت ولا أي
اتحرك في القصر يبحث عنها بس موجدهاش
-معقوله هربت ؟
اتحرك بدأ يبحث عنها في كل مكان