أدم بدأ يواسي صاحبه وقال
-يا اسامه البنت جت هي وأبوها وأتنازلوا عن المحضر
-الزاي ده
اتعصب والد أسامه وتركهم ومشي ، اسامه هو كمان اتعصب وقال بعصبيه
-اتفضل قوم خلص الورق دلوقتي
-حاضر
ظل اسامه وآدم بس اللي علي الطاوله
-هتعمل اي يا اسامه ، البنت اتنازلت
-أنا هخليها تكره اليوم اللي اتولدت فيه
بدأ ادم يبلع ريقه ، وضحك ضحكه مستفزه
-هتعمل اي يعني
-مش هطلقها
-نعم ؟
لفظ ادم الكلمه دي في صدمه و دهشه
-أنت بتقول اي يا اسامه
-اللي سمعته مش هطلقها
-البنت قالت اللي انت طلقتها
-تثبت ..
مسح ادم أيده علي شعره بعصبيه وقال
-طب بعد ما تتجوزها هتعمل اي
-هخليها تتمني الموت
-وأفرض رفضت
-هطلبها في بيت الطاعه
أدم اتنهد في خوف وبدأ يقلق تاني وقال بحزن
-أنا خايف عليك يا صاحبي انا مليش غيرك
******
ملك دخلت حجرتها وهي حزينه جدا من كلام ابوها وبدأت تتذكر كلامه
“انا بنتي تعمل كده ، يا خسارة تربيتي ليكي يا ملك يا حسرة قلبي عليكي يا بنتي ”
قطع التذكر بتاعها صوت ماسيدج من التليفون ، وقفت واتحركت ، فتحت الفون و انصدمت من فيديو سندس اللي كانت مصوراه ليها مبعوت من رقم مجهول
-يا نهار أسود !
فتحت التليفون وأتصلت علي أسماعيل
-أنت بتلعب بديلك يلا