قوليلي يا روفيدا الحقيقة ومتكدبيش عليا،، انتي كنتي بتحبي شريف وهو خاطب اختك صح ؟
حركت روفيدا د.ماغها كذا مرة بعن*ف وهي بتعي.ط وقالت بانهيار:
لا يا ماما،، انا مش وحشة والله وعمري ما هبص لخطيب اختي،، انا كنت بحب شريف من قبل ما يخطب ندي وهي كانت عارفة والله يا امي ندي كانت عارفة اني بحبه وانا قولتلها وطلبت منها ترفض لانها عارفة اني بحبه بس هي صممت واتخطبت ليه ووقتها انا حاولت انساه والله حاولت وغصب عني مكنتش بقدر
كانت بتتكلم روفيدا بانهيار وهي بتعي.ط بحرقة وكأنها ما صدقت انها تخرج اللي في قلبها لحد وفي نفس الوقت عزيزة كانت باصالها بصد@مة ومش متخيلة ان بنتها تطلع بالحق*ارة دي كانت بتكلم نفسها وهي باصة لروفيدا وبتقولها ان دلوقتي بس وضحتلها الصورة دلوقتي بس فهمت كل حاجة،، فهمت ان ندي بنتها كانت عارفة ان روفيدا اختها بتحب شريف ومع ذلك لما هو اعترفلها انه بيحب اختها وسألها عليها كدبت عليه وقالتله انها مرتبطة عشان تاخده هي،، عقل عزيزة كان متخدر،، مكنتش عارفة تعمل ايه وتقول ايه،، ندي مهما كان بنتها،، بس اللي وا*جعها انها للاسف منجحتش في تربيتها،، للاسف طلعت انسانة جواها سواد ملوش حل،، ومش بتعمل حاجة غير انها تأ*ذي اللي حواليها،، خرجت عزيزة عن صمتها اخيرا وفجأة
فجأة اخدت عزيزة روفيدا في حض.نها وهي د.موعها بتنزل بصمت وبتتكلم بهدوء عكس اللي جواها:
انا اسفة يا بنتي،، حقك عليا،، انا السبب يا روفيدا،، انا اللي سبتها تأ*ذيكي عشان معرفتش اربيها واطلعها
زيك،، كل حاجة هتتصلح يا حبيبتي متزعليش يا روفيدا
روفيدا صعب عليها عزيزة وهس بتتكلم بالكس*رة دي فخرجت من حض.نها وهي بتتأسف ليها وبتقولها بند.م:
انا اللي اسفة اني قولتلك واتكلمت،، انا معرفش انا عملت كدة ازاي،، انا مكنتش هتكلم عشان خاطرك انتي،، لانك متستهليش انك تزعلي بسببي،، عشان خاطري يا ماما متزعليش وخلاص،، اوعدك اني هنسي الموضوع خالص،، وهرجع تاني روفيدا بتاعة زمان،، بس انتي متزعليش ومتضايقيش
عزيزة حض.نت وش روفيدا بايديها وباستها من جبينها وهي بتقولها بابتسامة حزينة:
انتي فعلا هترجعي روفيدا بتاعة زمان اللي ضحكتها منورة وشها ومكنتش بتفارقها،، وانا لازم اصلح غلطتي،، انا كنت مفكرة ان دلعي لندي ملوش علاقة بتربيتها بس كنت غلطانة،، انا المفروض مكنتش ادلعها في الصح والغلط،،