تكملة..انتي تطلعي تقوليلهم مش موافقة علي شريف والا هخرج الحقيقة كلها

 

 

متقوليش كدة،، انتي امي وانا بحبك ومليش غيرك اوعي تقولي كدة بالله عليكي،، انتي اللي بتهوني عليا كل حاجة
كانت روفيدا بتتكلم وهي بتعي.ط بحرقة وفي نفس الوقت عزيزة صعبان عليها حالة روفيدا فبقت تطبطب عليها وخرجتها من حض.نها وهي بتمسح د.موعها وبتقولها بابتسامة:
خلاص يا روفيدا بقي بطلي عياط طيب،، انتي يا بت ما صدقتي،، احكيلي بقي،، ايه اللي خلاكي متشتريش الفستان وانتي مع ايهاب

 

 

روفيدا ابتسمت بحز.ن وقالتلها وهي بتدور وشها بعيد بحز.ن:
مش فارقة يا ماما عزيزة،، انا قولتله هو يختارلي
بصتلها عزيزة بغموض وسألتها وهي متعمدة تشوف رد فعلها :
يعني مش عشان شوفتي شريف مع البنت دي
روفيدا اتوترت وزاغت بعنيها بعيد وهي بترد بتهتهة:
ها،، لا وايه علاقة شريف بالموضوع،، انا كنت مخنوقة ومش عايزة اختار حاجة ولا مركزة اصلا

 

 

 

 

بصتلها عزيزة بشك وقالتلها وهي بتلف وشها ليها تاني :
يعني مش عشان زعلتي لما شوفتي شريف ؟ صارحيني يا روفيدا

روفيد الد.موع اتجمعت في عنيها وردت بتوهان وهي مش حاسة بنفسها :
شريف خلاص يا ماما عزيزة نسيني وهيتجوز،، انا شوفته وهو مع حبيبته بيختارو فستان الفرح،، مكنتش متخيلة انه هينسي بالسرعة دي،، كنت فاكراه هيحاول تاني عشاني وعشان اكون معاه،، فاكراه فهمني لما اترجيته بعيوني ود.موعي اللي نزلت قدامه ويصدقهم ويكدب لساني اللي قاله مش عاوزاك

 

 

 

كانت عزيزة مص.ومة ومكنتش مصدقة ان روفيدا بتحب شريف اوي كدة،، وكانت بتسأل نفسها ازاي وامتي،، فاتكلمت عزيزة وهي بتسأل روفيدا وخلتها تنتبه للي قالته وتل*عن غبا*ءها عشان خلتها تتكلم باللي في قلبها من غير ما تحس:
من امتي وانتي بتحبي شريف الحب ده كله يا روفيدا ؟
اتوترت روفيدا وقامت وهي بتفرك في ايديها من القلق ومردتش فقامت عزيزة هي كمان ووقفت قدامها وسألتها بهدوء وهي بتمسكها من ايديها:

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top