ووقتها جه في بالها صورة شريف ودعت ان يكون الكلام اللي قالته ندي عنه غلط،، وقط*ع تفكيرها فتح الباب ودخول ندي اختها اللي كانت بتبسم بشماتة شافتها روفيدا في عنيها وهي بتقولها:
مبروك يا روفيدا،، خلاص بابا حدد معاد جوازك علي ايهاب اخر الاسبوع حطت روفيدا ايديها علي وشها وبقت تعي.ط بصوت عالي فابتسمت ندي بفرحة اكبر وهي شايفاها كدة وقالتلها بخب.ث:
بقي في عروسة تعي.ط كدة،، تؤ تؤ تؤ،، العياط مش حلو في يوم زي ده ،، وبعدين انتي بتعي.طي عشان هتتجوزي ايهاب ولا بتعي.طي عشان كان عندك امل انك تتجوزي شريف وخلاص راح
اتخنقت روفيدا من كلام ندي المسمو*م وفجأة شالت ايديها من علي وشها وبقت تزعق فيها بغض.ب وكأنها بتخرج كل الكبت اللي جواها من سنين:
انتي ايه يا شيخة،، مش انسانة زينا،، ليه بتعملي معايا كدة،، ده انا بحبك،، ده انتي اختي الوحيدة،، ليه دايما بحس انك بتكر*هيني،، دايما عايزة كل حاجة تخصني وكنت بسيبهالك من حبي فيكي،، حتي الانسان الوحيد اللي حبيته في حياتي،، حبك انتي واتقد.ملك ورغم انك كنتي عارفه اني بحبه بس وافقتي،، ومع ذلك برضه انا متكلمتش ،، بس انتي فاكرة انك لما تعملي كدة معايا هتبقي مبسوطة يا ندي،، بكرة تتمني ارجع اتعامل معاكي زي الاول،، وانا اللي هرفض لاني خلاص بقيت بكر*هك يا ندي،، بك*رهك
ندي كانت بتسمع روفيدا وكانت بتضايق اكتر من كلامها ورغم كلام روفيدا الصريح بس ندي متأثرتش وردت عليها ببرود عكس ما كنت روفيدا بتتكلم:
انتي فاكرة انك لما تقوليلي الكلمتين دول هقولك لا تصدقي عندك حق وانا اسفة،، لا يا روفيدا،، انا بقي مش فارق معايا لاني بكر*هك وعمري ما حبيتك،، لانك دايما كل حاجة بتاخديها،، حتي حب امي،، خلتيها تكر*هني وتحبك وتفضلك عني في كل حاجة وعشان كدة انا عمري ما هعتبرك اختي