اتكلمت سميرة باندفاع وهي بتقعد قدامهم وبتوجه كلامها لعزيزة:
بس الحل ده هيخلي الاختين يشيلو من بعض يا عزيزة،، انتي ازاي تفكري في حاجة زي دي ؟
اتنهدت عزيزة بحز.ن لانها عارفة ان كلام سميرة صح بس مفيش حل غيره فردت بحسم:
فكرت في الحل ده عشان مصلحة روفيدا،، مش عايزة اك*سر قلبها لو هي ميالة ليه وكمان لازم تعرف اختها ندي في قلبها ايه من ناحيتها،، عشان تاخد بالها وابقي انا مطمنة عليها
سميرة ابتسمت وهي بتبص لعزيزة بفخر وردت عليها وهي بطبطب علي كتفها:
عين العقل يا عزيزة،، والله روفيدا لو لفت الدنيا ما كانت هتلاقي ام حنينة زيك
ابتسمت عزيزة بامتنان وفرحت بكلام سميرة عشان كلامها خلاها تحس انها فعلا اخدت القرار الصح ولفت وشها وبصت لشريف وبتقوله باستعجال:
طب،، يلا بقي يا شريف،،عشان منتأخرش اكتر من كدة،، بس زي ما وعدتني
شريف حرك د.ماغه بموافقة ومشي قدامها وهو قلبه مقبوض وخايف وكأنه رايح امتحان ومش مذاكر فيه اي حاجة،، هو واثق من حبه لروفيدا،، بس مش واثق في حبها ليه،، خاف قلبه يتك*سر لتاني مرة ووقتها هيضطر ينفذ وعده ويبعد للابد،، بس هو كان عنده امل لاخر لحظة وحاول يسيطر علي توتره عشان روفيدا متفهموش غلط وكان ماشي مع عزيزة وعقله مشغول بألف حاجة ممكن تحصل اول ما يوصلو
كانت قاعدة روفيدا في اوضتها منهارة من العياط بعد ما سمعت اللي دار بين عمها عاطف اللي جه مع مراته وابنه ايهاب بعد ما عزيزة مشيت ووقتها سمعتهم بالصدفة وهما بيتفقو علي جوازها من ايهاب وسمعت ابوها وهو بيقول لعاطف انه موافق وكمان قرو الفاتحة سوا،، من غير حتي ما ياخد رأيها مسحت روفيدا د.موعها بحز.ن وقامت وقربت من الشباك وبقت تدعي ربنا انه ينقذها وان جوازها من ايهاب ميكملش لانها مش بتحبه ولا عايزاه،،