_ابنى مكنش حاسس بوجودها اصلا علشان يحس بغيابها ومتقلقيش انا هاخد بالي منو حتى لو هفضالوا
_طيب يبنى ربنا يهديك ويعينك عليها هى واهلها..
اتنهد
_ان شاء الله يا امى كل شىء هيبقى خير متقلقيش انا بس عاوزك تدعيلي
_بدعيلك يبنى والله ربنا يجعلك في كل خطوه سلامه ويهديك ويعافيك
_باس أيدها:ربنا يخليكي ليا يا ست الكل
_ماشي يا ابنى انا هنزل انا وهخلي يحيي معايا النهارده علشان انت تشوف حالك ونشوف هتعمل اي
_ماشي يا امى
*قمت دخلت غيرت هدومي وارتاحت شويه بعد عناء شغل إلا أنه لا يوجد معنى السعاده ظل يفكر فيما سيحدث لكنه ذهب في سبات عميق..
استيقظ عمر وكانت الساعه ٨صباحا..
ارتدى ملابس العمل ونزل لكي يصبح على والدته كالعاده
خبط الباب
الباب انفتح
راي تلك الحوريه الذي رآها من قبل والتى تدعى نور وهي فعلا نور
_احم هوا انا غلطت في الشقه ولا اي
_لا خالص طنط جوا وانا كنت ماشيه اصلا عن اذنك
اختفت من أمامه وكأنها رأت شخصا مرعبا أو كأنها رأت وحشا نظر إليها باستغراب ثم تجاهلها ودخل
_صباح الخير يا امي
_صباح الفل يا ابنى
_فين يحيي
_جوا يبنى بيفطر اقعد أفطر معاه ونور جوا
_تقريبا نور دي مشيت
_مشيت اي دي هي اللي جابت الفطار
_ادخل يا ابنى لما أشوفها
_حاضر
دخل عمر وراي طفله الذي لا يتعدى الرابعه من عمره ويري كل هذا أمامه يريد الا يشعر يحيي بتلك المأساة فيما بعد ويستطيع أن يمحى تلك الذكريات…
*انا عارف انى أثرت معاك كتير بس معلش يا ابنى غصب عنى انا عارف انك عمرك محسيت ولا بحنان ام ولا اب بس اعمل اي امك السبب اللي كانت المفروض تشيل البيت في غيابى دم’رته وقى بيت هش من غير اثاث ولا دفى.
الباب خبط
وكان يظن أن والدته عادت
فتح الباب وكان يوجد رجل غريب يظهر عليه أنه مُحضر..
_حضرتك استاذ عمر
_ايوا