_انتى طا’لق
ولم يكتفي بهذا فجذ’بها من شعر’ها تجاه غرفة النوم..
أخرج حقيبه
_خدي لمى كل هدومك والبراندات اللي بتشتريها اوعي تنسيها والميكب وكريمات التفتيح والترطيب واه صحيح والهدوم اللي بصرف عليها كل شهر وياريتك بتعملى بيها انتى اخرك تعيشي هناك مع أهلك ومرات اخوكى تعل’مك الاد”ب انتى مش وش نعمه..
واخذ يمزق بعض الملابس ويلقى بعضها ويضع الآخر في الحقيبه كل هذا وتلك العقر”به تبكي…
لماذا تبكين وانتى الجانيه ليست المجنى عليها!؟
_فوق كل اللي عملتهولك جايه تش’تمى امى وتقولي عليها حر’بايه وانتى الحر’بايه اصلا انتى اللي معندكيش ريحه المسئوليه ولا تعرفيها امي خط أحمر يا ريهام خط احمر وانا اسف جدا انى مسمعتش كلامها زمان ولا كنت بقيت كدا دلوقتي..
_عمر انا بحبك هتتخلى عنى بالسهولة دي
_انتى اللي اتخليتي عنى زمان يوم ماهملتي بيتك وجوزك وكل اللي هامك الموضه والفسح لا يا ريهام انا مبعتكيش انتى اللي بعتيني وبالرخيص لدرجه انى كر’هت اليوم اللي حبيتك فيه ودخلتك فيه حياتى..
_للدرجادي يا عمر
_واكتر من كدا كمان يلا اتفضلي تطلعى برا حياتى وبرا البيت دا ومشوفش وشك هنا تاني وابني هيفضل معايا انتى لا تصلحي ام ولا زوجه روحي خلي البراندات تنفعك..
ثم جذبها من ذراعها بقوه واخرجها من الشقه والقاها خارجا
كان الجيران يستمعون لكل ما يحدث فهذه عادة المصريين ولا تتغير.
كانت تشعر من الخجل فهى خسرت كل شىء بسذاجتها فلا يفيد الندم بعد فوات الاوان !؟
نظرت إليهم جميعا
_طبعا انتو كلكو فرحانين فيا ماشي يا عمر انا هعرف اخد حقي منك ازاي
_اتفضلي تطلعى برا وحقك كدا كدا هيوصلك مع إجراءات الطل’اق
بدأت الهمهمه وصعدت والدة عمر
_في اي يا ابنى اي اللي حصل لكل دا
_ادخلى يا امى. وانا اقولك
ثم نظر إليهم
_اي مش المسرحيه خلصت انفضلوا بقى
دخل واغلق الباب
_فين يحيي يا امى
_عند نور يا ابنى بيلعب معاها
تنهد عمر وقص لامه كل ما حدث وأنه أصبح لا يستطيع العيش معها خصوصا بعد أن رآها تض”رب ابنه بهذه الطريقه..
_طيب استهدي بالله يا ابنى ودي مهما كان أم ابنك مش كدا
_دي ضر’بت ابنى وشت”متك في غيابك
_انا مسامحاها
_وانا مش مسامحها وعلى حثتى ريهام تدخل البيت دا تاني انا طلق”تها خلاص وانا عندي استعداد ادفع كل الفلوس اللي عليا لو هبقى مديون
_وابنك