– حسيته اتوتر:- أختي ووو.. وبنت عمي.
– بتكرهني.
– خبط بإيده على شيء، جايز الترابيزة:- بلاش استفزاز، مابكرهكيش ياغبية، انتي بنت عمي وانا مستحيل اكرهك ولا عايز اخسرك، ارجعي، لأما انا هاجي واجيبك وهزعلك.
– حيلك حيلك ياعمنا، اهدي بس.
– قال بتعب:- مُصره تصعبي الدنيا علينا ليه، ليه مش عايزة تفهمي ولا تقتنعي إني مابكرهكيش ولا عمري كرهتك، أنا بس حبيت اللي اختارها قلبي.
– اتكلمت بطريقته:- ليه مُصر تجرحني، ليه عايزني دايمًا أكون مكسورة، برغم إني بنت عمك، انا كنت معاك فبيت واحد وبناكل من طبق واحد لو فاكر، انا كنت جمبك، بس أنت اللي كنت أناني.
– مش أناني.
– لا أناني.
– قولتلك إني مش أناني، كل الحكاية إني حبيت.
– بقولك اهو إني حابه أكون فمكان مرغوب بوجودي فيه، كل الحكاية حاسة إني تقيله عليكم، بس ياسيدي.. عايزة أبعد اروح لمكان أرجع فيه سدرة واحده تانيه خالص، أكون حد لطِيف من جوه ومن بره، لأني بجد محتاجة اخد ريست من كل حاجه، متخفش انا هرجع، وهرجع اقوي من الأول، بس امتي وفين، ده شيء يعلمة الخالق.
– بلاش تسمعي كلامي، ارجعي عشان عمك طيب.
متتضعفيش، حاولي كمان مَره، انتي قدها، اهدي.
– قوله سدرة هترجع وعن قريب.
قولت آخر كلمة وقفلت فوشه، عملتله بلوك وحذفت رقمه، كان إنجاز عظيم بصراحه، كنت بحس بتعب شديد فقلبي وانا حاطة ايدي على رقمه وهحذفه، لكن دلوقتي أصبح شيء عادي، عملت بلوك وحذفت رقمه، براڤو، أشطر سدرة تستاهل بوسهه.
صفحة وانتهت، نفتح صفحة جديدة، ونبدأ كأننا محصلش حاجه.