الأوضة بتاعتك واللي انا أخدتها رجعتها للونها اللي كانت عليه والفرش وكل حاجه زي ماكانت قبل مانا أقعد فيها
شلت زرع الورد اللي زرعته فالجنينة بتاعتكم، رَها تبقى تزرع غيرة عشان تفتكرها هي مش أنا، لانك انت اختارتها هي بردُو.
ضحيت بسعادتي لأجل إنكم تكونوا سوا، كُنت مخططة إني لما اتجوزك مش هوافق إننا نتطلق حتى لو عملت أي ماكنتش هوافق، بس ماهونتوش عليّ، ماهنش عليا أكسر قلبكم، حرام أعملها وانا عارفه وجع كسرة القلب.
قولت اعمل حاجه كويسه معاك وأجمعكم سوا، أهلك ماحدش فيهم أعترض مش كده، ماتبصش عليهم وكمل قراءه، انا أقنعتهم انهم يوافقوا وماحدش يعترض على سبيل إني هكون موجوده فالبيت، كدبت عليهم وقولت إني هظهر بعد ماتكتبوا كتابكم وانا فالاصل مشيت، أصل مش حابه أكون فبيت وانا مش مرغوب بوجودي فيه.
يمكن أنساك ويمكن لا، بس أكيد هنساك، لو رجعت إعرف إن سدرة عمرها ماحبتك، لو مارجعتش إعرف إنك مش هتلاقي حد يحبك زيي.
ليتنا لم نتعمق، ليتك كنت غريبًا إلي الآن…!
– مسحت دمعه نزلت من عيني:- كفاية لحد كده، كفايه دموع، اي هقعد لحد امتي اعيط على حاجه راحت، لازم افوق لنفسي، كفايه وجع وقهر وحزن لحد كده، من الساعة دي مفيش غير الفرح، الفرح وبس.
حسيت بحد بيهز كتفي فَـ بصيت على ايدي اليمين، كانت واحده ست:
– نعم!
– تليفونك يابنتي ليه كتير بيرن وانا بكلمك وانتي مش بتردي عليّ.
– بصيت على الفون، أربعين مكالمة فائته من ياسين.
– رن الفون المكالمة الواحد وأربعين فَـ رديت:- أي وحشتك.
– سدرة ارجعي وبطلي غباء.
– أممم، بصفتي أي؟؟