سكريبت ” حواديت ياسين وسدرة “

-رهروها اعملي حاجه كده نشربها تطري على مرواحنا.

-بصتلي بعدم فهم، جايه من بنها أصلها: حبيبتي حاجه نشربها فهماني ولا أوضح أكتر.

-ابتسمت بحب ومشيت تجاه المطبخ.. فَقربت من ياسين واتكلمت برِقة: حبيبي عملت حاجه ضايقتها.

-قال بهدوء: لا وأبعدي لحسن تيجي.

-اتكلمت بغصة: خايف على زعلها.

-آه وأوي.

عدى أسبوع على زيارتي ليها ومن يومها وانا مُلتزمة بأوضتي، مابخرجش غير وقت الأكل، مابقتش أشوفه، بقى عادي بالنسبالي أشوفه ما أشوفهوش عادي.

أخدت قرار وهو إني أنساه، بس ده ياتري سهل عليّ، نسيانه هيكون بالسهولة دي، عادي مابقتش فارقة، كده أو كده هنساه.

مش لازم ياسين يكون هو بطل قصتي، أو الكلام الفاضي، البطل بيكون اللي يستاهل بجد، حد يقدر حُبك، حد يحطك فعيونه، يحبك ويحتويكي كأنك طفلتة مش جوزته، يعمل اللي يسعدك عشان يشوف لمعت عيونك الحلوة وانتي فرحانه بيه وباللي بيعمله عشانك، ده بيكون البطل، مش لازم عشان ياسين البطل يجي فالاخر يحبني ونينيني.

أخترت إني أضحي لأجل سعادتهم بسعادتي، مش شرط استني منهم مقابل، يكفي إني أشوفهم مبسوطين سوا.

هما مالهمش ذنب فإنهم حبوا بعض، لأن ده مش بإيديهم، ماينفعش أظلمهم، سهل إنك تحب، ولكن الصعب إنك تنسى، صعب تنسى شخص كنت بتحبه، وعلطول معاك، يومك مابيكملش إلا بيه، صعب.

خرجت من أوضتي وكانت وجهتي لمكتبة، عازمة على اختياري وقراري.

خبطت على الباب غير عادتي، فقال: إتفضل.

-اتكلمت بهدوء: عايزة أشوف رَها.

-انتي بتعيطي.

-واللهِ ده شيء مايخصكش.

-شايفك حبتيها وكأني ما أعرفهاش ولا بحبها.

-عايزة أشوفها، هتوديني ليها ولا أروح لوحدي.

-فهميني مالك.

-يوه ياجدع بقول مايخصكش، عايزة أروح لِـرَها، أنجز.

-ماشي يلا.

خبطت على الباب بهدوء: رَها.

-فتحت الباب وفجأة لقيتها بتحضني بحنان وحب: سدرة وحشتيني أوي.

-حضنتها بنفس الحب: وانتي وحشتيني أوي يا رَها.

-بعدت وقالت بفرحة: عملت كيك حلو أوي تعالي ناكُل.

-بصيت له: روح أنت ولما نخلص هبقى أرنّ عليك.

-قال بعدم ثقة: بره هستناكي بره.

-روح متخفش، هعمل شيء هيعجبك أوي صدقني.

-لاحظت إنها بصتله وهو بصلها فـ إتكلمت: مالكم يجماعة.

-بصتلة بنظرة طمنته: أثق فيا ومتخفش، روح.

هو مشي ودخلنا قعدت على الانتريه وقعدتها جمبي، قربت وحضنتها وعيطت.

-طبطبت على ضهري بهدوء وحنيه: سدرة ليه بتعيطي.

-بعدت وانا بمسح دموعي: مفيش ياحبيبي.

-اتكلمت بقلق: لا انا قلقانة، في اي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top