ثائر متبقاش قموصه كده كنت بهزر يا عم اتجه بها الى الأعلى بتسليه: أنا هوريكى الهزار على أصله بقا يا ست تميمه ثم اتجه بها الى الأعلى تحت تذمرها وضحك حسام وحنان عليهم نظر حسام الى عثمان الحارس الذى يتابع الموقف بإبتسامه خفيفه: معلش يا عثمان ازعجناك معانا بليل كده بس أديك شايف بيحبها ازاى هز عثمان رأسه بابتسامه: ولا يهمك يا بيه ربنا يحفظهم لبعض تنهدت حنان: يارب يارب…
اما فى الأعلى وصل بها الى الغرفه ووضعها على السرير برفق كادت ان تقوم ولكنه صعد فوقها بقوه وهو ينظر اليها بخبث ومره، بينما هى نظرت الى الجهه الأخرى بضيق: على فكره كده عيب الى عملته دا رفع حاجبيه بسخريه: والله عيب ومش عيب انك تخضينى كده انا قلبى كان هيقف نظرت داخل عيونه بصدم#مه: بعد الشر عن قلبك متقولش كده اقترب بوجهه منها اكثر بحب: خايفه عليا؟! هزت رأسها بخجل وهى تبتعد بعيونها عنه بخجل من قربه المهلك لها ليبتسم بحب: لسه بتتكسفى منى يا تميمه لم ترد عليه وهى مازالت تتحاشى النظر اليه ليرفع وجهها اليه بيده برفق وهو ينظر داخل غابتها الكثيفه التى تتزين بوجهها الأحمر من الخجل
لتصبح مثيره للأكل، ليلتهم شفتيها بحب وعشق جارف يوضع فيه كل توتر الدقائق السابقه وخوفه عليها بينما هى تبادله بحب شوق ولهفه ليصبح غير قادر على التحمل أكثر ليغوصوا معاً فى عالم خاص بهم قد نسجوا سوياً فبالرغم من حمل تميمه الا انه كان يشعر انه اول رجل يلمسها بسبب انعدام خبرتها وهو ما جعله يشعر بالسعاده لأنها تتمتع معه فقط ولم تتمتع مع غيره، اما هى فكانت فى عالم أخر من الحب والحنان فقط كانت كل لمساته
كانت بمثابه تعريف لها عن حبه لها فهى لاول مره تجرب تلك المشاعر والأحساسيس الجميله التى لم تكن سوى مع ثائر فقط،لتغلق ستائر الليل على هؤلاء المعشوقان إستعداد لمصيبه تزلزل حياتهم سوياً…… فتحت عيونها بتعب وهى تشعر بالألم فى كافه جسدها، لتغمض عيناها مره اخرى من الألم لا تستطيع التحمل أكثر لتطلف أااه خفيفه ينتفض من اجلها الجالسها امامها ليتجه اليها بقلق وخوف: آيه انتِ كويسه فى اييه الى بيوجعك؟ فتحت عيونها بصدم#مه من الصوت الذى امامها لتجده عُمر يجلس امامها وهو يمسك يديها بقلق وخوف لتنزل دموعها