:إنتوا مجانين عايزين تجوزونى واحده حامل وكمان مش عارفين حامل من مين!!!!!!

 

 

 

تسحب يدها بقوه:انا مش هسيب صاحبتى تعبانه وانا بتجوز انا مش زيك شيطا*نه كاد ان يمسكها مره اخرى ولكن وقف عُمر امامها تلك المره وهو ينظر له بغضب وغيره: إبعد عنها وأخرج من هنا بهدوؤ علشان متندمش على اليوم الى اتعلمت فيه تمشى نظر له بسخريه ونيران تأجج من عيناه: إنت الى هتخلينى أندم إنى مشيت وريناى مسك عُمر تلاتيب قميصه بغضب وكاد ان يسدد له لكمه لكن مسك والده قبضه يده بسرعه ونظر الى مصطفى بنظرات غاضبه ثم تحول الى ابنه: مش وقته يا عُمر تعالى نطمن على أختك الأول يبنى تركهه عُمر بغضب بينما نظر الى آيه:

 

 

 

 

تعالى معانا انا مش هسيبك مع الحيو*ان دا تانى صرخ به مصطفى بغضب: تروح فين مش هتمشى من هنا غير لما نكتب الكتاب انتوا فاهمين : معندناش بنات للجواز يبنى نظروا الى صاحبه الصوت وجدوا والده آيه تقف امام مصطفي بجمود وهى تقول: زى ما سمعت الانسان بيظهر على حقيقته وقت العصبيه وانت شكلك وراك حكايه كبيره علشان تسرعك فى الجوازه دى وانا بنتى مش معيوبه علشان أرميها للنار بأيدي مع السلامه يبنى كل شئ قسمه ونصيب نظر لهم جميعاً قد تدمرت كل خططه مره أخره بسبب تلك الغبيه نظر الى عُمر الذى أردف ببرود:

 

 

 

 

اتفضل الباب مفتوح برااا نظر له بعيون مشتعله: هخليك تندم على كلامك دا وبكره تقول مصطفي قال ثم تركهم بعدما وجهه انظاره الى آيه بوعيد وتهديد وخرج بغضب يحرق الاخضر واليابس بينما تتابعه نظرات والد تميمه بغموض وحزن.. حتى اتجه الجميع الى المستشفى التى اخبرهم بها ثائر حتى يطمئنوا على تميمه وعلى الطفل… كان يقف امام الغرفه وهو يسير ذهاباً وإياباً بتوتر لأول مره يكاد قلبه ان يخرج من ضلوعه من الخوف عندما حملها كالجسده الهامده بدون حركه، لا يعرف ماذا أصابها لتصرخ فجأه ويغمى عليها، هل من الممكن ان تتأذى لا لا والطفله نعم لا يريد ان تتاذى الصغيره أيضاً، لم يملك وقتاً ليستغرب من تصرفاته وقلقه عليها وعلى ابنتها بذالك الخوف والقلق كان ينصب كل تفكيره فقط على خروجها الآن بسلام

 

 

 

 

 

 

وأن تنير غرفتها وتجلس معه من جديد بعد قليل… خرجت الطبيبه من الغرفه وهى تنظر للذى اتجه اليها بسرعه البرق وهتف بتوتر: تميمه اخبارها إييه.. هى كويسه صح هتخف مش كده هزت الطبيبه رأسها بإبتسامه مطمأنه: هى كويسه جداً بس محتاجه شويه راحه هى اتعرضت لضغط عصبى انا اديتها حقنه مهدأ تريح اعصابها وتنيمها ساعتين وهتفوق وتقدر تاخدها وتمشى زفر براحه واخذ يحمد ربه على خروجها سالمه واتجه الى غرفتها واقترب

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top