تراه مازال امامها وقالت بأنفاس بطيئه وكأنه لم يفعل شئ للتو: ف.. فهو عايز يتقدملها وكنت بهزر معاها على كده علشان اتكسفت وكنت بضحك على كسوفها بس إبتسم برضا على طاعه طفلته الصغيره لكلامه ثم قبل جبينها بهدوؤ: شطوره يا صغننه ثم اعتدل فى جلسته وقاد السياره كأنه لم يفعل اى شئ بينما هى وضعت يديها على قلبها بصدم#مه مما حدث للتو وما فعله معها لم تنطق ولم ترد حتى وصلوا لمنزلهم وصعدت الى الغرفه بسرعه وخجل والتفكير يكاد يغرقها بما حدث بينما هو تابع فقط تحركها بابإبتسامه بسيطه على خجلها ولا كانها تحمل طفله فى احشائها الآن ……
: أيوه يبنى بس هنروح للناس كده فجأه من غير ما نديهم خبر قال عُمر بلهفه: يا بايا عايزه اعملها مفجأه وكمان تميمه هتقولها انها هتروح ليها هى وجوزها كأنها زياره يعنى وكده بس انا هفجأها واطلب ايديها رسمى نظر والده بتفكير: والله يبنى مش عارف طيب انت عارف آيه دى كويس ابتسم عُمر بحب: بقالى سنتين اهو يا حج عارفها من وقت ما بقت صاحبه تميمه فى الجامعه انا حبيتها أحترم اخلاق كل حاجه جذبتنى
ليها والنبى يا حج واافق بقا تنهد والده بقله حيله: ماشى يبنى ربنا يتمملك على خير ابتسم عُمر بفرحه: يارب يا بابا يارب ثم تمتم لنفسه بفرحه: أخيرا هتبقى مراتى يا آيه……… نظر الى انعاكسها فى المرأه بفستانها الاسود الواسع الذى يزينه حجابها الفضى وهى تثبته على وجهه برضا بينما فرت شعره هاربه تحت حصارها لتزفر بضيق حتى اتجهه نحوها بإبتسامه على تلك الطفله واقترب منها وعدل من حجابها مره أخرى بينما هى ابتعدت عنه بتوتر:
ا.. انا جهزت يلا تنهد بضيق: تميمه هو انتِ بتخافى منى انصدمت من سؤاله وتوترت: يلا اتاخرنا وهمت بالذهاب ولكن فاجأها بمسك يديها ويقربها منه وهو يقول بضيق: تميمه انا بسألك سؤال جاوبينى عليه نظرت له نظرات غريبه غير مفهومه بالنسبه له ولا لها ايضاً، قاطعهم رنين الهاتف ابتعدت عنه بسرعه ومسكت الهاتف وردت: لا خلاص يا عُمر نازلين اهو سلاام ثم نظرت حولها بتوتر: يلا عُمر وبابا مستنين تنهد بغضب: ماشى يا تميمه اول ما نرجع هاخد اجابه سؤالى لم ترد عليه ونزلت الى الاسفل بسرعه وتوتر بينما هو