قويه وهتعدى بكل دا والله ثم اكملت بخبث: وكفايه عُمر موجود اهو نظرت لها آيه بخجل وتعلثم: م.. ماله عُمر يعنى ضربتها تميمه كتفها بخفه: اممم مالوش بس هنفرح كلنا قريب، تعرفى انه نقل فرع مصر خلاص هيستقر هنا ابتسمت آيه بفرحه: بجد يعنى خلاص مش هيسافر تانى ضحكت عليها تميمه: دا انتِ واقعه فى شوشتك يا ست آيه والله يا بختك يا سى عُمر ضربتها آيه على كتفها بغيظ وخجل: رخمه، أنا ماشيه ضحكت عليها تميمه بشده
وجرت خلفها: استنى يا بت ولكن وقف فى طريقهم سياره سوداء حديثه ترجل من خلفها ثائر بأبهى صوره بوجهه بارد كعادته اقترب منهم بهدوؤ: يلاا يا تميمه نظرت له بهدوؤ ثم ودعت آيه، وصعدت معه السياره التى يقودها بسرعه تحت صمتهم الذى قاطعه بعد فتره بجمود: انتِ كنتى بتضحكى اوى كده لييه فى الطريق نظرت له بإستغراب وغيظ: هو الضحك ممنوع يعنى هز كتفها ببرود: لا بس مجرد فضول يعنى نظرت له بغيظ: احتفظ
بفضولك لنفسك بقا ثم ربتت يديها امام صدرها وهى تطلع امامها بصيق فهى لم تنسى صفعه أمس ولم تمرهها له مرور الكرام ولكن قاطع تفكيرها وقوف السياره فجأه وتحرك ليصبح فوقها ويعتليها وينظر اليها بغضب، بينما هى نظرت له بعيونها الخضراء مثل الغابات التى لا نهايه له كانت تبدو نظراتها مثل الطفله الذى ينتظر عقابه، لانت ملامح وجهه الغاضبه هو كان يريد تلقينها دراساً بسبب برودها وعدم ردها عليه ولكن تباً واللعنه لعيناها انها تسحبه مثل المخدر حتى قال بصوت حاول اخراجه طبيعى
بسبب قوه المشاعر والرغبات التى تملكت صدره الآن: كنتِ بتضحكى لييه؟ نظرت له بخوف بعيونها التى أصبحت مثل الجرو واخذت تتكلم بصوت مخنوق من الدموع: ك.. كان عُمر هنا وكان عايز يشوف آيه علشان هو بيبحبها و.. ولكن قاطعها بقبله يبث فيها كل شوقه تعبه غضبه كان قبله تحمل العديد من المشاعر لكليهما استمرت لدقائق حتى شعر باختناق انفاسها فإبتعد عنها قليلا ثم قال بصوت لاهس: كملى وفتحى عيونك فتحت عيونها ببطء وهى