وهو يسب ويلعن: ماشى يا آيه انا هربيكى من اول وجديد ثم حمل اغراضه بسرعه واتجهه الى منزلها بغضب يكاد كالأعصار على الناحيه الأخرى كانت تقف مع احمد الذى يصغرها بعام جارها وهى تضحم معه بخفه: لا شد حيلك يا دكتور انت لسه فى سنه أولى كده اجمد اومال لما توصل رابعه بقا هتعمل اييه ضحك بخفه: مش عارف والله انا كنت واخدك قدوتى فى كليه الطب دلوقتى بدعى عليكى قاطعته بصدم#مه: نعااام ابتسم بتوتر: قصدى بدعيلك
ضحكت عليه: خواااف اندمجوا فى الحديث ولم يشعروا ببركان الغضب الذى يقف خلفهم وصرخ بصوت جهورى افزعهم: آيه نظرت خلفها بضيق من وجوده بينما هو عيناه تفترسها بغضب: اييه الى نزلك من غير ما تقولوى يا هانم نظر له احمد باستغراب: انت مين يا جدع انت نظر له مصطفى بغضب وسخريه: خطيبها وجوزها قريبا يا محروس نظرت له آيه بتحدى وغضب: بقولك اييه انا انزل وقت ما عايزه انا مش جاريه عندك اقولك على حاجه كمان انا مش خايفه منك يعنى اعلى ما فى خيلك اركبه ثم تركته كالحمر المشتعل وغادرت من امامه بينما احمد
نظر له بهدوؤ: على فكره دى اكبر منى يعتبر اختى الكبيره عن اذنك ثم تركهه ايضا بينما هو ينظر الى طيفها بغضب: والله لاندمك يا آيه على كلامك دا……….. كان يجلس على مكتبه وهو يتابع بعض الاوراق وفجاه غزت عقله زمردتها المشتعله وابتسامتها التى راها اليوم أخيرا ولكنه فاق على خطوات تقترب منه، رفع راسه ليجد نوران تقف امامه بهدوؤ وتنظر له بإبتسامه، وقف كالمصعوق واقترب منها بسرعه: نوران انتِ كنتى فين كل دا انا دورت عليكى كتير مكنتش لاقيكى ابتسمت بخفه: انا بجيلك لما بحس انك محتاجلى مسك يديها بحب: انا محتاجلك دائماً يا نوران وضعت يديها على يده الموضوعه عليها وابتسمت بهدوؤ: بس فى غيرى فى تفكيرك يا ثائر عقد حاجبيه بتوتر:
لا يا نوران انا مش بفكر غير فيكى : انا عارفه حجات كتير انت متعرفهاش يا ثائر خلى بالك من تميمه نظر لها باستغراب: لييه بتقولى كده ابتسمت اكثر: علشان هى طيبه وتستاهل تعيش براحه شويه اوعى تزعلها وخليك معاها وجمبها انت فاهم شعر بالتوهان والاستغراب: انتِ ازاى تقولى كده يا نوران مسكت يديه بقوه: بكره تعرف يا قلب نوران. بعد مرور عده أيام….. كانت تسير فى المول بفرحه وسعاده وهى تذهب