وجودها داخل الغرفه تنهدت بحزن عندما تذكرت احداث امس وما اوصلها لتلك الحاله، اغمضت عيونها مره اخرى لتنزل دموعها فى صمت، ولكن فاقت على صوت فتح الباب نظرت امامها لتفرغ فمها من الصدم#مه عندما وجدت ثائر يدخل وهو يحمل فى يده صنيه مليئه بالطعام ووضعها امامها بابتسامه بسيطه وجلس بجانبها: صباح الخير، يلا فوقى كده علشان نفطر انا وانتِ سوا نظرت له بصدم#مه سرعان ما اجتمعت الدموع فى عيناها: لو سمحت انا مش عايزه منك شفقه علشان كده مكنتش عايزاك تعرف الحقيقه نظر الى دموعها بحزن
التلك الدرجه كان قاسى عليها، رفع يديه لكى يمسح دموعها ولكنها ابتعدت عنه بخوف وهى تنظر له برعب، فتح عيناه بدهشه من خوفها الواضح منه ولكنه قال بنبره هادئه: انا مش بعمل كده شفقه عليكى او حاجه انا كنت واخد فكره غلط عنك وصلحتها امبارح يعنى مفيش قدامى اى سبب حالياً أكرهك او اضايقك بيه علشان كده قررت الفتره الجايه نقضيها كأصحاب أييه رائك؟ نظرت له بهدوؤ وكانها تحاول تشفى الحقيقه من حديثه: واييه الى ياكدلى انك
مش هتقولى كلام وحش ويخلينى اعيط تانى ابتسم على برائتها فى الكلام ووضع يديه على بطن تميمه بهدوؤ: وحياه فريده مش هزعلك تانى نظرت اليه بصدم#مه ووجه احمر من الخجل بسبب يده وكلامه: م.. مين قالك انى هسميها فريده ابتسم بمرح: انا هسميها فريده انا خر با ستى نظرت له بغيظ: لا دى بنتى انا كمان انا الى هسميها : طيب نفطر ونشوف اسم تانى لفريده ممكن يا ست تميمه ابتسمت له بخجل فهو لتلك المره الأولى التى يتحدث معها بهدوؤ هكذا شعرت بالفراشات فى معدتها بسبب حديثه الهادئ وهم يغطرون بهدوء عارم. :
بس جوازتك دى لو حسام باشا عرفها ممكن يأذى البنت الى هتتجوزها وقف بغضب وصوت جهورى: ما عاش ولا كان الى ياجى على مراتى دا انا ادفن اى حد يفكر بس يقربلها نظر له الحارس بخوف: بس سيادتك يعنى قاطعه مصطفى بغضب: متقولش حاجه واخرس خالص انت فااهم يلاااا من وشى غادر الحارس بسرعه من امامه بينما تابع مصطفى جلوسه وهو يقول: لا لا كله الا آيه دى بالذات مينفعش تتأذى مينفعش، ثوانى وأتته رساله من الحارس الخاص بمراقبه آيه يخبره بوقوفها مع احدى الشباب فى الشارع تحت منزلهم نظر الى الرساله بغضب