:إنتوا مجانين عايزين تجوزونى واحده حامل وكمان مش عارفين حامل من مين!!!!!!

 

 

 

اخذت الاسئله تعصف به كثيراً حتى فاق على صوت رنين هاتفف وكان صالح المسؤول عن مراقبه تميمه فتح ثاير الهاتف بسرعه ولهفه سرعان ما تحولت عيونه للسواد الحالك وصرخ بغضب: اقفل انا جاااى الكليه حالاا………. دخل الى الجامعه بكل هيبه لا تليق سوى به وأيضا عيون سوداء من شده الغضب وهو يقدم خطواته وهو يتوعد لمن يعترض طريقه، دخل الى مكتب العميد بقوه جعل من بالداخل ينتفض بخوف ورعب من دخلته وقعت عيونه عليها وهى تقف وتنظر الى الأرض بدموع،

 

 

 

إقترب منها بهدوؤ ومسك وجهها ورفعه اليه بينما جسدها ينتفض رعباً وخوفاً منه أظلمت عيناه بشده وهو يرى أثر صوابع حمراء على خدها، رفع وجهه الى ذالك الجالس ببرود على الكرسى وكأنه لم يفعل شئ اقترب منه ثائر بخطوات بطيئه مُرعبه وقال بصوت هادئ

بحده: أنت عُمر الشناوى نظر له ذالك الشاب بسخريه: اااه أنا خير إنت بقا الى غلطت معاها وبقت حامل منك، ما انا قولتلها كتير تمشى معايا ومكنتش هحرمها من حاجه برده وكم….

 

 

 

 

ولكن قاطعه إندفااع ثائر بإتجاهه وهو يمسكه من تلاتيب قميصه بعنف وأخذ يسدد له اللكمات بقوه تحت انظار العميد الخائفه من التدخل فهو أخيراً ثائر وحش الداخليه ولا يستطيع أحد منعه من أى شئ، بينما تميمه تضع يدها على فمها بخوف وهى تتراجع للخلف وهى تراه يكاد أن يقتل ذالك المدعو عُمر وهو يسبه بألعن الشتائم ثم أوقفه

 

 

 

 

امامه وهو يكاد يغيب عن الوعى ويهمس له بفحيح الأفعى: إعرف ان الى يجى على مرات ثائر الدمنهورى يبقا لعب فى عداد عمره إنت فاهم ثم رماه الى أحد حراسه الذين كانوا يقفون بتابعون فى صمت وهو يصرخ بهم بصوت جهورى: نزلوا وقفوا فى نص الجامعه وانا جاى وراكم اومأوا له بالموافقه سريعاً وحملوا ذالك المنهك من كثره اللكمات وهو ينزف من كل إتجاه من جسده بينما توجه ثائر الى العميد ومسك قميصه بغضب وهو تحته ينتفض برعب وصاح به بغضب كالجحيم: وأنت حضر نفسك علشان هتتقعد مع مراتك فى بيتك واعرف انى رحمتك لما

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top