سؤال فضل يدور في دماغها للحظات حسيت ان عمرها ما هتلقي الحب وهتعيش زي والدتها وفي الاخر تتساب وتفضل لوحدها.
مثيرة للشفقة!!
و كأنها بتحاول تهرب من ماضي عشت فيه
يمكن مكنتش بطلة الحدوتة لكن كانت معها
رغم أنها كانت صغيرة لكن كبرت وهي حاسه أنها هتعيش نفس الوجع
في بيت الحج موسي
جليلة بصيت في الساعة بقلق وخوف
مرجانة بتوتر:
=زمانها جاية يا ماما، ممكن تكون قابلت اي حد من صاحبتها أنتي عارفهم نادرة بتفضل ترغي وتنسى الوقت خالص.
جليلة بخوف:
=مش مرتاحة حاسة ان في حاجة أنا كلمت العطار قالي اخدت الطلبات من يجي ساعة كان زمانها وصلت من بدري راحت فين دا كله
مرجانة:طب رني عليها تاني يا ماما يمكن ترد
جليلة:موبايلها غير متاح اكيد فصل شحن منها، الساعة داخلة على اتنين الضهر استر يارب اعمل ايه دلوقتي؟
مرجانة؛ طب اكلم حسن ممكن يكونوا اتكلموا سوا وخرجوا
جليلة بارتباك:
=لو مش معاه وابوكي عرف انها مرجعتش لحد دلوقتي هيعمل مشكلة…. بس مفيش حل تاني هرن عليه وأمري لله.
جليلة اخدت موبايلها ورنت على رقم حسن اللي كان في البيت لانه قفل الورشة النهاردة
حسن بجدية وصوت عالي لان والدته مشغله الأغاني بصوت عالي:
=الوا ايوة يا ست جليلة
جليلة بارتباك:
=بقولك يا حسن هي نادرة معاك؟
حسن اتعدل بسرعة واستغراب:
=نادرة؟ لا مش معايا… ليه؟