فريد بخبث:أنتي ايه يا نادرة قلبك دا حجر
فاكرة إني سكت….. أنا حاولت أكتر من مرة أوقف خطوبتكم لما اتفق مع ابوكي على الخطوبة كنت هموته بالحادثة اياها وحادثة العربية ويوم الخطوبة ولعت في بيته وعندي استعداد اولع فيه حي بس متكونش له
أنا بحبك يا نادرة تعالي نهرب النهاردة بس وهنتجوز ونرجع بس وأنتي مراتي وساعتها محدش هيقدر ياخدك مني
نادرة سكتت بخوف وصد@مة:
=أنت بتكدب صح؟! أنت مالكش علاقة بالحر”يق اللي حصل في بيت حسن ولا حتى الحادثة اللي حصلتله
فريد بخبث:
=أنتي السبب عملت كل دا علشانك أنتي السبب فاهمة… أنا بحبك يا نادرة صدقيني
نادرة حسيت بالغضب والكره ناحيته وانه بيحاول يلعب بافكارها
=فريد أنت غبي…. وكلامك دا معناه انك عمرك ما حبتني، أنت بتحاول تحسسني اني سبب في مشاكل لكل اللي حواليا بس أنا حتى لو متهورة لكن مش غبية عيونك دي فيها كره لحسن وليا
دي مش نظرة واحد بيحب….. أنا حقيقي ندمانه إني عرفت بني آدم زيك
و اوعي تفكر ان حتى لو مبحبش حسن اني ممكن اوطى رأس ابويا واهرب مع بني آدم اناني زيك….
و اوعي تفتكر أنك مش هتتحاسب على أفعالك بالعكس كل اذيه اذيتها لحسن وأهله هتتردلك.
فريد بسخرية:
=هتعملي ايه يعني هتقوليله انك كنتي مغفلة معايا….
نادرة بحدة:لم لسانك وأوعى عقلك يوزك أنك تقول بس كلمة غلط في حقي لأن ساعتها هتاخد على دماغك لأن مش هسمحلك أنك تجيب في سيرتي وملعون ابو قلبي اللي حب بني آدم زيك يا شيخ منك لله منك لله يا فريد هعيش طول عمري كارهه نفسي على الغلطة دي…..
فريد بصلها وابتسم ببرود، نادرة دموعها نزلت ولأول مرة تحس اد ايه غلطت واذيت نفسها
مشيت وهي حاسة بوجع وحزن اد ايه كر”هت نفسها في اللحظة دي.
راحت للمكان اللي بتقعد فيه مع حسن علي البحر وفضلت تعيط بخوف
معقول هي وحشة للدرجة دي علشان ميحبهاش بجد؟