=الدكتور بيقول أن حالته دلوقتي مستقرة وانهم عملوا له الازم
نادرة بسرعة؛ طب هو اللي حصل دا حصل ازاي؟
عامر:شوية بلطجية طلعوا عليه وهو جاي من السويس وسر”قوا العربية بالبضاعة اللي فيها وسابوه د’مه يتصفي على الطريق لولا ستر ربنا في عربية شافته وطلبوا له الإسعاف، لسه في عمره باقية.
نادرة بتهور
:متعرفش مين اللي عمل كدا يا عامر؟
عامر استغرب طريقتها لكن هز رأسه بمعنى لا…..
جليلة قعدت جانب دعاء وربتت على كتفها بود:
=متقلقيش عليه يا ام حسن إبنك هيقوم منها، ربك مبيناسش حد وحسن طيب وابن حلال، تعالي نصلي في المسجد بتاع الحريم نصلي ركعتين الله وادعيله.
دعاء دموعها نزلت، نادرة بصتلها بتاثر وحزن وهي قامت مع جليلة وتبارك ونزلوا المسجد.
الحج موسي: أنا هروح اشوف الدكتور وهساله عن حالته.
عامر:خدني معاك يا حج.
الاتنين مشيوا وراحوا للدكتور، نادرة فضلت واقفه أدام الأوضة لوحدها،
و هي حاسة بالذنب أن يكون ليها يد في اللي حصل له.
قربت من الباب حطيت ايديها على المقبض وهي بتاخد نفس عميق، دخلت وقفلت الباب وراها. كان نايم على السرير وفي أجهزة متوصلة بجسمه، سحبت كرسي وقعدت جانب السرير وهي بتبص له بحزن.
نادرة بغضب:
=ايه حكايتك يا حسن؟ شكلك مش ناوي على خير، أنا كان مالي بيك اهو أنت بتتاذي وأنا ممكن أكون السبب، ياترى ايه حكايتك
الكل بيقولوا عليك أبن أصول يبقى لو عندك د’م سبني لأن انا لا طايقاك ولا طايقه نفسي
ما هو مش معقول أنا اتجوزك أنت….
زمان ابويا اتجوز أمي وكانت الزوجة التانية الكل قالوا أنها ست شرانية وعملت مشاكل لمرات ابويا كتير، بس انا كنت صغيرة اوي ومشوفتهاش.